الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤول إيراني يُقرّ بدور إيران التدميري بالمنطقة.. ويُطالب بقبوله

مسؤول إيراني يُقرّ بدور إيران التدميري بالمنطقة.. ويُطالب بقبوله
صواريخ إيرانية

زعم النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحاق جهانغیري، رغبة بلاده في التوصل إلى تفاهم مع السعودية "بشكل عاجل"، بيد أنّه قال إنّ على المملكة وقف إجراءاتها "الهدامة"، على حدّ وصفه، متجاهلاً إجراءات بلاده التدميرية في سوريا والعراق ولبنان واليمن، عبر تمويل وتسليح المليشيات الطائفية.


وذكر جهانغیري، خلال تصريح أدلى به، أمس الجمعة، اثناء اجتماع عبر تطبيق "كلاب هاوس": "نرغب في التوصل بشكل عاجل إلى تفاهم مع السعودية، لكن عليها إيقاف إجراءاتها الهدامة في المنطقة"، مقرّاً بأن "إيران لها دور كبير وهام في حل الملفات الإقليمية ولابد من احترام هذا الدور".


اقرأ أيضاً: شرق سوريا.. قاعدة صواريخ إيرانية موجّهة نحو قوات التحالف الدولي


كما عدّ نائب الرئيس، في تطرّقه إلى التصعيد بين البلدين أوائل العام 2016، أنّ حادث اقتحام السفارة السعودية لدى طهران كان "خيانة للشعب الإيراني"، على حدّ تعبيره.


وشاب توتر كبير بين السعودية وإيران نتيجة خلافات حادة كثيرة، خاصة الحرب في اليمن وهجمات 2 يناير 2016، على سفارة الرياض لدى طهران والقنصلية السعودية في مشهد عقب تنفيذ سلطات المملكة حكم الإعدام بحق 47 شخصاً في قضايا إرهاب ومن ضمنهم رجل الدين الشيعي البارز، نمر النمر.



وانقطعت العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين طهران والرياض منذ العام 2016، لكن تم خلال الأسابيع الأخيرة تبادل رسائل حول رغبتهما في تسوية الخلافات، فيما سبق أن أشار ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال مقابلة بثتها وسائل الإعلام الرسمية في البلاد مساء 27 أبريل، أن المملكة تطمح إلى إقامة علاقة "طيبة" مع إيران باعتبارها دولة جارة وتريد أن تكون "مزدهرة"، لكن هناك "إشكاليات" بين الطرفين وتعمل السعودية مع شركائها على حلها.


موضحاً: "إشكاليتنا هي تصرفات إيران السلبية التي تقوم بها، سواء عبر برنامجها النووي أو دعمها للمليشيات الخارجة عن القانون في بعض دول المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية"، ليعقب المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان أصدره، أن إيران ترحب بتغيير نبرة المملكة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!