-
مسؤول ببرلمان النظام يستبعد المواجهة مع إسرائيل
استبعد رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في البرلمان السوري، بطرس مرجانة، أن تقدِم دمشق في الوقت الحالي على عمل عسكري ضد إسرائيل.
وذكر يوم الاثنين: "أعتقد أن الوضع الحالي قد يكون أعقد من أن تقوم سوريا بأي عمل عسكري تجاه إسرائيل في الوقت الحاضر"، وذلك تعقيباً على هجماتها الصاروخية على مطارين سوريين، يوم الأحد، بيد أنه شدد على أن بلاده تحتفظ بحق الرد على تلك الهجمات، حسب ما أوردت وكالة أنباء العالم العربي.
اقرأ أيضاً: درعا.. انفجار عبوتين ناسفتين وتفكيك ثالثة طالت قوات النظام
إلى ذلك، بيّن أن الجانب السوري لجأ إلى المسار الدبلوماسي في قضية قصف المطارات، حيث "توجهت وزارة الخارجية السورية إلى الأمم المتحدة وأرسلت العديد من الكتب (الخطابات) الموجهة إليها لحل هذه المعضلة".
أما حول مدى التعويل على تلك الخطابات الموجهة إلى الأمم المتحدة، فقد عدّ مرجانة أنه من المهم وضع حد للدعم الأميركي لما تقوم به إسرائيل لكي تؤتي مثل هذه الخطوات نتائج إيجابية.
وحيال المعلومات التي توافرت لديهم عن أسباب الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المطارات السورية مؤخرا، وجد أن إسرائيل "تسعى لأن تقوم سوريا برد عسكري غير محسوب، لتتمكن من التمادي في عدوانيتها".
وعما إذا كان لتلك الهجمات صلة بالأحداث الجارية في قطاع غزة، أظهر مرجانة ظنه بوجود علاقة بين الأمرين، مردفاً أنه "طالما تسمح الولايات المتحدة لإسرائيل أن تفعل ما تشاء فهي ستقوم بأي عمل استفزازي تنتج عنه حرب إقليمية".
وتعليقا على بعض التقارير التي نوهت إلى أن إسرائيل تقصف المطارات السورية خشية استغلالها من قبل إيران لنقل أسلحة ومساعدات للفصائل الفلسطينية أو حزب الله اللبناني، زعم مرجانة إن إسرائيل "تضع دائماً الأعذار وتختلقها للقيام بما تخطط للقيام به"، مدعياً أن تلك المطارات المستهدفة "هي في نهاية الأمر مطارات مدنية، وهناك مطارات عسكرية يمكن جلب الأسلحة عن طريقها".
ليفانت-وكالات
