الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مساعي إيرانية لحصار المتظاهرين ورعاية الطبقة السياسية الفاسدة

مساعي إيرانية لحصار المتظاهرين ورعاية الطبقة السياسية الفاسدة
مساعي إيرانبة لحصار المتظاهرين ورعاية الطبقة السياسية الفاسدة

تتهم الفعاليات المدنية في ساحات العراق والقائمين على تلك الاحتجاجات إيران بالتدخل في شؤونها، وممارسة العنف ضد المتظاهرين عبر ميليشيات محلية وملثمين يقومون باستهدافهم.


كما تتهم أطراف عديدة من المتظاهرين إيران برعايتها للطبقة السياسية المتهمة بالفساد، مع الدعوة لإنهاء الهيمنة الإيرانية في البلاد.


وبحسب المحتجين أن أطراف سياسية عديدة تجتمع مع جهات إيرانية لكيفية قمع المظاهرات، ومواجهة المحتجين، حيث لجأت النخبة السياسية، لتنفيذ استراتيجية جديدة لمواجهة الاحتجاجات، بناء على توجيهات إيرانية، أشرف عليها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.


وبحسب المصادر إن تلك التكتيكات الجديدة لمواجهة المحتجين، تقوم على مبدأ حصر الاحتجاجات داخل ساحة التحرير وسط بغداد، كما أكدت مصادر محلية أن أجهزة الأمن تعمل على إحكام الطوق على الساحة من كل الاتجاهات.


وتضيف تلك المصادر أن الجهات الأمنية تمارس تكتيكاً آخر من خلال شن حملة اعتقالات واسعة في صفوف المحتجين، في مسعى للحد من تدفق الاحتجاجات.


بالتوازي مع تلك الإجراءات تقوم سلطات بغداد إلى وضع خطة إصلاحات سياسية هدفها تهدئة غضب الشارع، من خلال الإعلان عن إجراء انتخابات جديدة، مع إعادة النظر في تركيبة البرلمان.


فيما تسعى الحكومة من خلال هذه التكتيكات، لتنفيذ خطة أقرتها طهران، عبر قاسم سليماني الذي يوصفُ بأنه مهندس تحرك ميليشيات إيران في المنطقة، حيث كان قد عقد الجنرال الإيراني سلسلة اجتماعات سرية مع شخصيات وفصائل سياسية عراقية، لمواجهة الاحتجاجات المتصاعدة في العراق.


وتحاول إيران بتلك الخطوات فرصة ربح الوقت لإعادة ترتيب الأوراق، في إطار مساعيها للحفاظ على نفوذها في العراق، الذي بات مهدداً بسبب المظاهرات غير مسبوقة، التي ترفع شعار "إيران برة برة".


ليفانت-بغداد

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!