الوضع المظلم
الخميس ١٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
مساعي إيطالية لتحسين العلاقات مع روسيا
مساعي إيطالية لتحسين العلاقات مع روسيا

شهدت السنوات الأخيرة توافقات روسية و إيطالية فيما يتعلق بالموقف من الأزمة الليبية ظهرت في زيارات دبلوماسية، بينما تسعى إيطاليا لدور في ليبيا تتجه أنظارها إلى موسكو التي تدعم الجنرال خليفة حفتر، تزامنًا مع تصاعد بعض الأصوات الايطالية الداعية لحل المشكلات العالقة بين روسيا والاتحاد الأوروبي.


من جهته، أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، أنه سيعمل على استعادة العلاقات الجيدة مع روسيا.


وقال سالفيني يوم السبت، بحفل لحزب "الرابطة اليميني" الذي يتزعمه، بمدينة سيرفيا: "سأعمل من أجل العودة إلى علاقات جيدة مع روسيا."


ونقلت وكالة "إنسا" الإيطالية للأنباء قوله: "بوتين رئيس عظيم. وأنا أقول هذا لأنني أعتقد ذلك، وليس لأنني حصلت على أجر، كما تقول بعض الصحف".



موسكو وخلال السنوات الماضية كان تتجنب في نقدها للسياسات الأوربية ذكر إيطاليا 



وكان وزير الشؤون الأوروبية الإيطالي الجديد، لورينتسو فونتانا، أعلن في 11 يوليو /حزيران خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، عن رغبة حكومة بلاده في إحداث تقارب بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفي إلغاء العقوبات الغربية المفروضة على الأخيرة على خلفية الأزمة الأوكرانية.


وقال فونتانا، الذي كان وزيراً لشؤون الأسرة والإعاقة، “روسيا جزء من أوروبا وإزالة العقوبات ستعزز انتعاش التجارة الدولية”.


وأضاف فونتانا، القيادي في حزب الرابطة والمقرّب من وزير الداخلية ماتيو سالفيني، “روسيا شريك كبير والعقوبات المفروضة عليها تسببت في مشاكل لبلادنا وتجاوزها يعني تعزيز التجارة الدولية وتخطي ما حدث في أوكرانيا”.


ورأى مونتانا ، الذي وصف بـ”السخيفة” التقارير الاعلامية التي تحدثت عن تمويل روسي سري لحزب الرابطة: “مهمة التصالح مع روسيا والتعاون معها هي في صميم مهام الاتحاد الأوروبي، لأن روسيا كانت دائمًا جزءًا من القارة العجوز”.


وكان رئيس الحكومة الإيطالية، جوزيبي كونتي، وصف روسيا، نهاية الشهر الماضي، بأنها "لاعب وسط" تقريبًا في جميع المناطق الرئيسية في العالم، حيث يتم حل قضايا الاستقرار والأمن الدوليين.


مساعي إيطالية لتحسين العلاقات مع روسيا


مساعي إيطالية لتحسين العلاقات مع روسيا


 


ليفانت_ تقرير


وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!