الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مسلحو أنقرة يفشلون في اختطاف مواطن عفريني.. فيطلقون النار عليه

مسلحو أنقرة يفشلون في اختطاف مواطن عفريني.. فيطلقون النار عليه
عفرين

ما يزال سكان مدينة عفرين (ذات الخصوصية الكُردية شمال غرب سوريا)، يعانون من جرائم المليشيات المسلحة التابعة لتركيا، والتي تسمي نفسها بـ"الجيش الوطني السوري"، عبر تنفيذ جرائم قتل وخطف وسلب واستيلاء على الأملاك، بشتى الوسائل، وهو ما يعزوه سكان المنطقة إلى مخطط تركي يرمي لتهجيرهم من أرضهم، لتوطين آخرين من الموالين لأنقرة ومسلحيها فيها.


في السياق، قالت مصادر ميدانية من مدينة عفرين، إن المواطن أحمد داوود، المعروف باسم أبو آلان، تعرض لإطلاق النار مباشر، والاعتداء عليه بالضرب من قبل مجموعة مسلحة، أثناء توجهه من مدينة عفرين لقريته أفرازه/ أبرز.


اقرأ أيضاً: قتل وتشويه الأطفال وتحضيرات لضمّ عفرين.. مهجرون يسردون لليفانت مآسيهم وخوالجهم


ووقعت الحادثة صباح اليوم الأحد، حين اعترضت مجموعة مسلحة طريق المواطن أحمد على طريق عفرين راجو، محاولة اختطافه بحجة أنه مطلوب لدي الاستخبارات التركية، ولدى قيامه بمقاومتهم وفشلهم في عملية الاختطاف، قاموا بإطلاق النار على ساقه، ومن ثم ضربه بأخمص بنادقهم على رأسه وتركه على طرف الطريق.


وبقي المواطن أحمد مرمياً على قارعة الطريق إلى أن صادفه أحد المواطنين، فقام بنقله لأحد مشافي مدينة عفرين لمعالجته ومن ثم تم نقله لمشفى باب الهوى الجراحي، لإجراء عملية جراحية لساقه المصابة.


وبحسب المصادر المحلية في عفرين، فإن هدف المجموعة المسلحة كان سوقه لحقول الزيتون المجاورة، وتصفيته هناك، إلا أنه تمكن من مقاومتهم نظراً لتتفيد عملية الاختطاف في وضح النهار، وعلى طريق رئيسية تعجّ بالسيارات المارة.


تركيا - شرق الفرات - عفرين


وتقع المنطقة التي تعرض فيها المواطن أحمد لمحاولة الاختطاف، وإطلاق الرصاص ضمن نطاق سيطرة مليشيا "فرقة الحمزة" على مفرق قرية "جوقيه/ جويق"، ما يشير إلى تحمل مسلحي تلك المليشيا مسؤولية العملية.


هذا وتعد الحادثة واحدة من بين سلسلة طويلة من العمليات المشابهة، والتي بدأت مع احتلال أنقرة ومسلحي "الجيش الوطني السوري" للمنطقة ذات الخصوصية الكُردية، إذ غالباً ما يكون المواطنون الكُرد ضحاياها، ويمكن ببساطة تمييزهم عبر حواجز المسلحين المنتشرة في كل مكان، حيث يجري تحديد الضحايا خلال تفقد الهويات، ومن ثم إرسال المسلحين خلفهم.


ليفانت-خاص

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!