الوضع المظلم
السبت ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مصادر.. قطر تدرس إمكانية إغلاق مكتب حماس في أراضيها

مصادر..  قطر تدرس إمكانية إغلاق مكتب حماس في أراضيها
قطر وحماس

بدأت مصادر مطلعة في الحكومة القطرية تلمح إلى إمكانية إغلاق المكتب السياسي لحماس، وذلك في إطار مراجعة شاملة لدور قطر كوسيط في النزاع الدائر بين إسرائيل والحركة. وأفاد مسؤول مطلع بأن الحكومة القطرية تدرس ما إذا كانت ستسمح لحماس بالاستمرار في تشغيل المكتب السياسي، مع التركيز على مدى استمرار دور قطر في التوسط بين الطرفين في النزاع الدائر منذ سبعة أشهر.

في الشهر الماضي، أعلنت قطر عن إعادة تقييم دورها كوسيط في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، مشيرة إلى مخاوف من أن بعض السياسيين قد يحاولون تعطيل جهودها التوسطية. وأضاف المسؤول القطري، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه في حال عدم استمرار دور قطر في التوسط، فإنه لن يكون هناك فائدة من الاحتفاظ بالمكتب السياسي لحماس، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار عملية إعادة التقييم الشاملة.

من ناحية أخرى، لم يتضح بعد ما إذا كانت الحكومة القطرية ستطلب من قادة حماس مغادرة البلاد في حالة إغلاق المكتب السياسي، ولكن المسؤول القطري أشار إلى أن قرار قطر سيتأثر بشكل كبير بتصرفات كل من إسرائيل وحماس خلال المفاوضات القائمة.

وفي تطور آخر، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها الجمعة الماضي عن طلب أمريكي لقطر بطرد حماس إذا استمرت في رفض الاتفاقات المتعلقة بوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

اقرأ المزيد: حكومة الإنقاذ في إدلب تعلن عن بدء استقبال طلبات تراخيص مهنة تجارة الإنترنت

من جهة أخرى، أكد مسؤول من حماس لوكالة "رويترز" أن مفاوضي الحركة وصلوا إلى القاهرة يوم السبت الماضي لتكثيف المحادثات حول هدنة محتملة في غزة قد تشهد عودة بعض الرهائن إلى إسرائيل.

ويعتبر مكتب حماس في الدوحة مركزًا هامًا لقيادة الحركة منذ عام 2012، وهو جزء من اتفاق سابق مع الولايات المتحدة. ويقيم زعيم حماس إسماعيل هنية في العاصمة القطرية، ولطالما سافر بين الدوحة وتركيا بانتظام منذ الأحداث التي وقعت في أكتوبر الماضي.

بالرغم من ذلك، فإن بعض المشرعين الأمريكيين يطالبون الإدارة البايدنية بإعادة النظر في العلاقات مع قطر في حال عدم ضغطها على حماس للوصول إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، بينما يدعو آخرون قطر إلى قطع علاقاتها مع الحركة.

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!