-
معبر نصيبين.. بين نفي النظام وتحركات الروس
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء، إن طائرة مروحية روسية هبطت في الثكنة الفرنسية القديمة ضمن المربع الأمني بمحاذاة معبر نصيبين، عقب انتهاء تجهيز المهبط قبل أيام، حيث انطلقت المروحية من مطار القامشلي.
وتبعاً لمصادر المرصد فإن القوات الروسية تحضر لاستلام المعبر، وافتتاحه كمرحلة أولى تحت مسمى “معبر إنساني” للمنظمات الدولية، عقب أن قال المرصد سابقاً، بأن قوات النظام المتمركزة في معبر نصيبين الحدودي مع تركيا في القامشلي، بدأت بأعمال ترميم وتنظيف المعبر خلال الأيام الأخيرة المنصرمة، وسط أنباء عن إعادة فتح المعبر، بوقت لاحق، بضمانة روسية وبالاتفاق مع “الإدارة الذاتية” على أن تكون إيرادات المعبر للأطراف الثلاثة.
اقرأ أيضاً: بـ20 طائرة.. روسيا تنظم أكبر المناورات شمال سوريا
بدوره، نفى محافظ النظام في الحسكة، غسان حليم خليل، ما تردد وقال في تصريح لـصحيفة "الوطن" الموالية: "كان هناك ربط بين إغلاق معبر سيمالكا غير الشرعي وبين افتتاح معبر نصيبين وهذا الربط غير صحيح، فسيمالكا غير شرعي إقليم بين شمال العراق (في إشارة إلى إقليم كوردستان) ومناطق الجزيرة السورية، على نهر دجلة، في حين نصيبين معبر شرعي بين سورية وتركيا".
وأردف محافظ النظام: "فتح معبر نصيبين يحتاج لتوافق بين سورية وتركيا، بما يحقق الفائدة للدولتين"، زاعماً أن المعبر تحت سيطرة "الجيش العربي السوري"، ولكن ما بعد المعبر تسيطر عليه قسد.
وادعى خليل اعتقاده بأنه "حالياً لن يكون توافق لا مع الجانب التركي، ولن يكون هناك توافق على فتح المعبر وما بعده لميليشيات قسد"، مردفاً : "هذا الموضوع حالياً لن يكون ولم يبت به والكلام الذي يجري هو إعلامي"، مستفسراً: "كيف يمكن أن نرضى بتقاسم ما يدخل من المعبر؟، وهل هناك علاقة بيننا وبين الأتراك في هذه الظروف؟، وتابع: "الكل يعلم أن روسيا استخدمت الفيتو لمنع فتح معبر اليعربية بين العراق وسوريا، لأنه مسيطر عليه من قبل الاحتلال الأميركي وميليشيات قسد"، على حد قوله.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!