-
معلمون إيرانيون ينتفضون على سياسات النظام الإيراني
تجمع، صباح اليوم الخميس/ 23 ديسمبر، المعلمون والتربيون في حوالي 100 مدينة من مختلف المحافظات الإيرانية، وذلك احتجاجاً على السياسة القمعية التي ينتهجها النظام الإيراني، ورفضاً للحلول الترقيغية لقانون التصنيف في مجلس الشورى، وردد المحتشدون هتافات طالبوا فيها بالإفراج عن السجناء السياسين، كما طالبوا المعلم بالنهوض والمطالبة بحقوقه المشروعة وعدم قبولهم بمعيشة الذل.
وعلى الرغم من صياغة مجلس الشورى، في الأسابيع الأخيرة، قانوناً حمل اسم تصنيف المعلمين، والذي في حال تم تنفيذه لن يلبي الحد الأدنى من مطالب المعلمين، كما شبهه البعض برصاصة الرحمة لمشروع قانون التصنيف، وأكدوا مواصلة احتجاجهم.
وتجمع التربيون اليوم مقابل مبنى التخطيط والميزانية في العاصمة الإيرانية وأمام المديرية العامة للتربية والتعليم في المدن، على الرغم من تلقيهم التهديدات وممارسة كافة الضغوط والإجراءات القمعية.
ومن بين الهتافات التي رددها المتظاهرون "يجب الإفراج عن المدرس السجين"، "يجب الإفراج عن السجين السياسي"، "سمعت العديد من الوعود، لم نرَ عدالة"، "العيش حقنا غير القابل للتصرف"، "التربوي يقظ ويكره التمييز"، "انهض يا معلم، واطلب حقك".
وعمدت عناصر من القوات الإيرانية إلى مهاجمة المظاهرات السلمية في بعض المدن، مثل طهران ومشهد وشيراز، وحاولوا تفرقة الحشود، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل بعدما واجهوا صيحات وهتافات المجتمعين.
وبالانتقال إلى طهران، عمدت الشرطة إلى محاولة منع تجمع ضخم عبر تفريق الناس من مخرج مترو الأنفاق، إلا أن المعلمين التقوا مع بعضهم خارج مترو الأنفاق ونظموا التجمع. كما تم استدعاء عدد من المعلمين من قبل المخابرات وقوات الأمن وحذروهم من عواقب التظاهر مرة أخرى.
وفي مشهد، لم تسمح الشرطة بالدخول أو الخروج من المجمع. وفي شيراز، أرسل مكتب المدعي العام رسالة نصية إلى المعلمين تحذرهم من المشاركة في التجمع.
وأكد القرار النهائي للمعلمين بعدم السكوت عن الاضطهاد الذي يتعرض له التربويون، وطالبوا بالإفراج غير المشروط عن كافة المعلمين المسجونين، ووقف الاستدعاءات والاستجوابات والقضايا والمحاكمات القاسية.
اقرأ المزيد: دميرتاش يعزو تفرّد أردوغان بالحكم إلى سجنه معارضيه
وتوجهت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، بالدعم إلى المعلمين الأحرار الذين أظهروا مع مظاهرات اليوم وانتفاضتهم الشاملة، إصرارهم على عدم مغادرة الساحة والانجرار وراء المخططات الخادعة لنظام الملالي، ولا بالتهديدات والأعمال القمعية.
اقرأ المزيد: قتلى وجرحى بانفجار وسط سوق في طهران
ودعت السيدة رجوي الشباب، وخاصة الطلاب، إلى دعم حركة المعلمين الاحتجاجية، قائلة إن الدرس الأول للمعلمين هو درس الحرية والشجاعة ضد اضطهاد الملالي الناهبين، الذين هم السبب الرئيس للقمع والفساد، وأن انتفاضة المعلمين تعكس إرادة عامة الناس ضد النظام الإيراني الفاسد.
ليفانت - أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!