-
مفاوضات النووي تُعلّق وتصل إلى مرحلة القرار السياسي
أعلن وفد الاتحاد الأوروبي، الجمعة، تعليق المفاوضات، وقال مسؤولون، إن المفاوضين المشاركين في محادثات لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني سيطلبون من المسؤولين السياسيين اتخاذ قرارات لحل القضايا الشائكة، وذلك مع عودة المفاوضين إلى عواصم بلادهم لبضعة أيام.
منذ منتصف ديسمبر الماضي، قالت الولايات المتحدة إن إيران أمامها أسابيع وليس شهوراً للتوصل إلى اتفاق خلال المحادثات في فيينا. فيما قال منسق الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، على تويتر: “سيعود المشاركون إلى عواصم بلادهم للتشاور وتلقي التعليمات، القرارات السياسية مطلوبة الآن”.
فيما ذكر بيان منفصل للاتحاد الأوروبي، أن المحادثات ستستأنف الأسبوع المقبل. وقال مفاوضو الثلاثي الأوروبي، في بيان: "يناير كان المدة الأكثر كثافة في هذه المحادثات حتى الآن، الكل يعلم أننا وصلنا إلى المرحلة النهائية، التي تتطلب قرارات سياسية".
وبموجب اتفاق عام 2015، رفعت العقوبات المفروضة على طِهران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية، وذلك قبل أن ينسحب الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، من الاتفاق في 2018، ويعيد فرض العقوبات الاقتصادية الأمريكية على طِهران، بينما وردت إيران بخرق العديد من القيود على برنامجها النووي.
وقال كبير مفاوضي الوفد الروسي، ميخائيل أوليانوف، أكثر المندوبين تفاؤلاً في أغلب الأحيان، على تويتر : "أشعر أنه سيتم التوصل إلى اتفاق قريباً بعد منتصف فبراير".
اقرأ المزيد: بوتين وماكرون في مكالمة هاتفية بشأن الملف الأوكراني
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية، للصحفيين، إن النِّقَاط الشائكة الرئيسة تشمل الضمانات التي تسعى إيران للحصول عليها للتأكد من عدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق مرة أخرى.
وأضاف المسؤول: “المفاوضات اليوم ما زالت صعبة، لأن مسألة الضمانات، وطرق إعادة البرنامَج النووي الإيراني تحت السيطرة تحتاج إلى توضيح، لكن هناك مؤشرات قليلة على أن المفاوضات يمكن أن تنتهي بشكل إيجابي”.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!