-
مفاوضات حرجة بين إسرائيل وحـ.ـماس حول إطلاق سراح المحتجزين: تفاصيل وتطورات
تركز المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس على إمكانية التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين في قبضة حماس، مع التركيز على المدة التي ستتفق إسرائيل على وقف إطلاق النار. وفقًا لثلاث مصادر مطلعة على المحادثات لصحيفة "أكسيوس".
تظهر المفاوضات غير المباشرة، التي تتم من خلال جهود وساطة قطرية، كأحدث جهد دبلوماسي يمكن أن يؤدي إلى توقف العنف المستمر منذ الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات غلاف غزة في أكتوبر الماضي.
وفي سياق الأمور، رفضت إسرائيل فكرة وقف إطلاق النار إلا بعد إطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين، في حين قدمت حماس اقتراحين خلال المفاوضات.
الاقتراح الأول يشير إلى إطلاق 18 محتجزًا، بينهم نساء وأطفال، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام، ولكن تم رفضه من قبل الحكومة الإسرائيلية. أما الاقتراح الثاني، فيتضمن إطلاق سراح تدريجي لعدد أكبر من المحتجزين على مدى أيام، مع توقف التصعيد خلال هذه الفترة.
اقرأ المزيد: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف منزل إسماعيل هنية في غزة
مصادر تشير إلى أن المفاوضات تواجه تعقيدات بسبب صعوبة التواصل مع قيادات حماس في غزة، مما يجعل التفاهم مع فصائل أخرى ضروريًا في قضية إطلاق سراح المحتجزين.
وفي هذا السياق، يذكر أن مستجدات الوضع قد أدت إلى تأزم المحادثات، خاصة بعد اقتحام القوات الإسرائيلية لمستشفى الشفاء في غزة، مما أثار غضبًا وتوترًا إضافيًا في الأوضاع.
تُشير المصادر أيضًا إلى أن هناك قضايا لم تتم معالجتها بشكل نهائي في المفاوضات، ويبقى مستقبل التوصل إلى اتفاق مشيرًا إلى الضغوط الحالية التي تمارسها العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
ومن المتوقع أن يزور بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط، وباربرا ليف، كبيرة دبلوماسيي الشرق الأوسط بوزارة الخارجية، الدوحة يوم الأحد المقبل للقاء رئيس الوزراء القطري ومناقشة قضية المحتجزين، وفقاً للمصدر ذاته.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!