-
مقبرة جماعية في النجف.. يعود تاريخها إلى التسعينيات من القرن الماضي
أفاد مسؤول عراقي، السبت، بالعثور في محافظة النجف، جنوب العراق، على مقبرة جماعية تعود إلى تسعينات القرن العشرين، أخرج منها 15 جثماناً من أصل 100 يعتقد أنها دفنت فيها.
وكُشف على المقبرة الجماعية أثناء إنشاء مجمع سكني جنوب مدينة النجف، في شهر أبريل، ويعود تاريخها إلى مرحلة الانتفاضة الشعبانية في العام 1991 ضدّ صدّام حسين، والتي أسفرت عن مقتل نحو 100 ألف شخص.
اقرأ المزيد: العراق.. العثور على 143 جثة في مقبرة جماعية في نينوى
أمام مبانٍ قيد الانشاء، شاهد صحفي في فرانس برس العظام والجماجم البشرية موزعة ومرقمة على الأرض.
وذكر عبد الإله النائي، مدير مؤسسة الشهداء، وهي مؤسسة حكومية معنية بفتح المقابر الجماعية، أن "في هذه المقبرة أكثر من مئة رفات. هذا عدد تقريبي ويمكن أن يكون العدد أكثر باعتبار أن مسرح الجريمة كبير جداً".
وتابع خلال إحياء اليوم الوطني للمقابر الجماعية، أن هذه المقبرة "تعود إلى ذكرى الانتفاضة الشعبانية في العام 1991، العشرات من المقابر الجماعية لم تكتشف حتى الآن".
وشهد العراق منذ الحرب مع إيران في العام 1980 سلسلة من النزاعات. وتقول السلطات إنه بين عامي 1980 و1990، فُقد أكثر من مليون شخص لا يعرف مصير غالبيتهم في ظلّ نظام صدام حسين الذي أسقطته القوات الأميركية في عام 2003.
وترك تنظيم الدولة الإسلامية، الذي دحره العراق في العام 2017، خلفه أكثر من 200 مقبرة جماعية يعتقد أنها تضمّ ما يصل إلى 12 ألف جثمان، بحسب الأمم المتحدة.
وفي ديسمبر، أعلنت البشمركة في إقليم كردستان ذي الحكم الذاتي، عن اكتشاف مقبرة جماعية تضمّ رفات 11 شرطياً قتلهم التنظيم في العام 2018.
واستخرجت السلطات العراقية، في مارس الماضي، بمدينة الموصل، جثث 85 مقاتلاً في التنظيم وأقارب لهم، قتلوا خلال عمليات استعادة السيطرة على المدينة.
وفي كل مرة، تؤخذ عينات الحمض النووي للضحايا من المقابر الجماعية، لتُقارن في ما بعد بعينات دمّ أحياء من عائلاتهم، ومطابقتها، لمعرفة هويات الضحايا.
ليفانت – الحرة – فرانس برس
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!