-
مقتل 25 مدنياً في إدلب وسط حركة نزوح كبيرة
تستمر الطائرات الحربية الروسية والسورية بارتكاب المجاز بحق المدنيين في إدلب وأريفها وسط صمت الضامنين للمنطقة, من خلال الاستهداف المباشر للتجمعات السكنية والأسواق وتجمعات المدنيين في هجمة جوية جديدة تواجهها المحافظة.
ووثقت وسائل إعلام محلية مقتل 25 مدنياً بالإضافة لعشرات الجرحى جراء القصف الذي طال المدنيين في قرية بداما بالقرب من جسر الشغور، جنوب إدلب.
وأفادت المصادر, أن قوات النظام السوري وروسيا صعّدت من قصفها الجوي على مناطق الجنوبية والغربية من محافظة إدلب، ما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين، بالتزامن مع حركة نزوح للمدنيين.
حيث استهدف طيران النظام الحربي سوقاً شعبياً في بلدة معصران في ريف إدلب الجنوبي ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين، بينما قتل مدني بغارة من طيران النظام المروحي في تلمنس جنوبي المحافظة.
وقال الدفاع المدني السوري, إن قصفًا صاروخيًا ومدفعيًا استهدف بلدتي الناجية وبداما، مصدره قوات النظام المتمركزة في جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية, ما أدى، إلى مقتل ثلاثة أطفال وثلاث سيدات نتيجة وقوع إحدى القذائف بالمنزل الذي يحتمون فيه.
وقتل رجل وسيدة في تلمنس بريف معرة النعمان جنوبي إدلب نتيجة استهداف الطيران المروحي والطيران الحربي الرشاش، وأصيبت سيارة لـ”الدفاع المدني” بأضرار بعد استهدافها.
وقتل شخص بقصف للطيران الحربي على أطراف بلدة بابيلا.
وأحصى نشطاء من إدلب، يعملون على توثيق الغارات، أكثر من 90 طلعة جوية لطيران النظام الحربي والمروحي والطيران الحربي الروسي في أجواء ريف إدلب، سجلت كل غارات عدة صواريخ أو براميل فوق رؤوس المدنيين.
وتشهد مناطق ريف إدلب الشرقي حركة نزوح مستمرة لآلاف العائلات المدنيين من قراها باتجاه مناطق ريف إدلب الشمالي، في ظل معاناة مريرة وأوضاع إنسانية صعبة تواجه النازحين في تأمين المسكن والمستلزمات الضرورية للحياة.
ليفانت - مصادر
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!