الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
مقتل 48 شخصاً خلال اشتباكات قبلية في دارفور
مقتل 48 شخصاً خلال اشتباكات قبلية في دارفور

قتل 48 شخصاً خلال الاشتباكات القبلية التي اندلعت مساء 29 كانون الأول/ديسمبر بالجنينة عاصمة غرب دارفور، حيث تم نقلهم إلى مشرحة مستشفى المدينة، بحسب ما أعلنت جمعية الهلال الأحمر السوداني، اليوم الخميس.


هذا وبحسب المصادر المحلية أصيب 241 شخصاً بجروح، 19 منهم في حالة جرحة تم نقلهم إلى الخرطوم، وفق بيان للهلال الأحمر السوداني.


وكانت قد اندلعت الاشتباكات في المدينة مساء الأحد، وتواصلت الاثنين بالأسلحة وتم إحراق عدد من المنازل. وتدور الاشتباكات بين منتمين لمجموعات عربية وأخرى إفريقية.


فيما أكد الهلال الأحمر في بيان، إن فريقه "تمكن من إخلاء وإسعاف 55 مصاباً إلى مستشفى الجنينة، و19 مصاباً في حالة حرجة تم نقلهم إلى مطار الجنينة ومنه إلى الخرطوم، كما تم تقديم الإسعاف ميدانياً لـ 167 وتم تحويل 48 جثة إلى المشرحة".


وأوضح البيان أن: "هذه الحصيلة حتى أمس الأربعاء، وصباح اليوم الأوضاع هادئة".


وزار وفد حكومي من أعضاء مجلس السيادة ورئيس الوزراء مدينة الجنينة، وسبق أن كانت الحكومة قد قررت الثلاثاء إرسال مزيد من القوات إلى المدينة وشكلت لجنة تحقيق في الأحداث.


والاثنين فرضت السلطات المحلية حظر التجول بالولاية.


فيما قالت إحدى الفارّات من مخيّم كردينق القريب من المدينة لفرانس برس الثلاثاء عبر الهاتف: "تم حرق منازلنا والآن ليس لدينا ما نلبسه أو نأكله والجثث ملقاة على الأرض تركناها عندما فررنا من الخيّم صباح اليوم".


كما علّقت فصائل مسلحة مفاوضات مع الحكومة في جوبا جراء الأحداث وقالت في بيان الاثنين: "ظل مسار دارفور يتابع بقلق شديد منذ يوم الأمس الأحداث المؤسفة التي وقعت في مدينة الجنينة.. وإزاء هذه الأحداث يؤكد مسار دارفور على تعليق المفاوضات.. إلى حين معالجة الأوضاع والتحقيق في الجرائم المرتكبة في حق المواطنين".


ويذكر أنه يشهد الإقليم الذي تتجاوز مساحته مساحة فرنسا اضطرابات منذ عام 2003 عندما حملت مجموعات تنتمي إلى أقليات إفريقية السلاح ضد حكومة الخرطوم التي يساندها العرب، ووفقاً للأمم المتحدة تسبب النزاع في مقتل 300 ألف شخص ونزوح 2,5 مليون آخرين.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!