الوضع المظلم
الخميس ١٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
مقتل شاب سوري في تركيا برصاص شخص تركي
الشاب السوري الضحية: أحمد محمود الصغير

قتل الشاب السوري "أحمد محمود الصغير"، البالغ من العمر 27 عامًا وأب لطفلة صغيرة، جراء إصابة بطلق ناري على يد شاب تركي في منطقة دوز تبة، التي تقع في ولاية غازي عنتاب بتركيا.


وفقًا لذوي الشاب، فإن  أحمد الذي أصيب بطلق ناري في ظهره قتل،  أثناء عودته من العمل إلى منزله، وما زالت تفاصيل وأسباب هذا الحادث غامضة، وفقاً لمنصة "كوزال" على الفيسبوك. 

ومع اندلاع الصراع  في سوريا عام 2011، تحولت تركيا إلى ملاذ آمن لملايين الفارين من أتون الحرب بحثا عن الأمن والاستقرار. وبمرور السنوات، بدأت أعداد اللاجئين بالتضخم في هذا البلد الذي واجه مؤخرا أسوأ كارثة طبيعية بتاريخه الحديث. الأزمة المالية والتضخم والركود الاقتصادي نتجة تبعياته على اللاجئين السوريين. 

اقرأ المزيد: ناشط سوري.. يسخر من صمت بشار الأسد ويوجه رسالة للعلويين

يمثل السوريون العدد الأكبر من اللاجئين العرب في تركيا، التي تستقبل أيضا لاجئين عراقيين ومصريين ويمنيين وفلسطينيين. لكن احتل اللاجئون السوريون الحيز الأهم من الخطابات العنصرية حتى الآن، من بعض الأحزاب القومية واليمينية خصتهم بالمسؤولية عن ارتفاع معدلات الجريمة والبطالة في البلاد.

اقرأ المزيد: ناشط سوري.. يسخر من صمت بشار الأسد ويوجه رسالة للعلويين

وأفادت الإحصاءات الرسمية الأخيرة بوجود نحو 3.7 مليون سوري في تركيا من الحاصلين على "الحماية المؤقتة". إضافة إلى ذلك، بلغ عدد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية نحو 230 ألفا. وكان هذا الموضوع في صلب الخطابات السياسية لبعض المرشحين ممن ادعوا أن أعداد السوريين المجنسين أعلى بكثير.

 

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!