-
مقتل شرطية فرنسية بعد اقتحام مركز للشرطة في رامبوييه
أكد وزير الداخلية الفرنسي دارمانين عبر "تويتر" أن ضابطة شرطة "وقعت ضحية هجوم بالسكين" في رامبوليه، وفي وقت لاحق اليوم وصل رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس إلى موقع الاعتداء في رامبوييه. رامبوييه
وكانت قد توفيت شرطية فرنسية إثر تعرضها لهجوم بسكين، الجمعة، في منطقة إيفلين، التي تبعد بنحو 80 كلم جنوب غربي باريس.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني، أن المهاجم من الجنسية التونسية، وكان متواجدا في فرنسا بصورة قانونية ولم تكن لديه أي سجلات جنائية سابقة، وأضاف المصدر أن المهاجم لم يكن يهتف بـ"شعارات إسلاميين" أثناء الهجوم.
وذكرت إذاعة "أوروبا 1" أن الشرطة أطلقت النار على المهاجم وتمكن رجال الأمن في مكان الحادث من السيطرة عليه، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ولم ترد معلومات عن دوافع المهاجم، لكن رئيسة إقليم باريس فاليري بيكريس لم تستبعد الدوافع الإرهابية في الحادث.
حيث وقع الهجوم في دائرة شرطة مدينة رامبويي، وقد توفيت الشرطية إثر تعرضها لطعنة في عنقها، وتم تجريد المهاجم من السكين، وقد توفي نتيجة إصابته أيضا برصاص زملاء الشرطية رامبوييه
وأوضحت الشرطة الفرنسية أن، المشتبه به في الحادث، هو شخص تونسي الجنسية، وقد ارتكب الحادث بعد اقتحامه مركز الشرطة.
وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا بأن فرنسا لن تتخلى عن حرية التعبير ومن ضمنها حرية نشر رسوم كاريكاتورية.
وأثارت تصريحاته أزمة مع العالم الإسلامي حيث خرجت تظاهرات احتجاجية وأطلقت دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.
اقرأ المزيد: في فرنسا.. مُجرم يقتل ويصيب ويفرّ على دراجة نارية
شهدت فرنسا مؤخراً عدداً من الاعتداءات المتطرفة، ولا سيما الاعتداء الذي وقع في نيس في نوفمبر الماضي، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص طعنا.
وكان قد قتل المدرّس صامويل باتي بقطع رأسه في أكتوبر الماضي، بيد شيشاني لعرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد على تلاميذه خلال صف حول حرية التعبير. رامبوييه
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!