الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
مقتل عسكريين في هجوم جهادي شمال بوركينا فاسو
تجمع لمقاتلين داعش في بوركينا فاسو. مصدر توتير متداول.

قتل أربعة عسكريين على الأقلّ في هجوم جهادي استهدف وحدتهم في شمال بوركينا فاسو بالقرب من الحدود مع النيجر، طِبْقاً لـِما أفادت مصادر أمنية.

واستهدف هجوم إرهابي وحدة من المفرزة العسكرية بين ماركوي وتوكابانغو. أسفر الهجوم عن مقتل أربعة عسكريين وإصابة آخرين بجروح". وأكّد مصدر أمني آخر لفرانس برس وقوع الهجوم، مشيراً إلى أنّ "ردّ العسكريين أتاح صدّ المهاجمين وقتل بعضهم".

ورجّح مصدر "للفرنسية أن تكون حصيلة القتلى في صفوف العسكريين أكبر، مشيراً إلى أنّ الجيش يجري "عملية تمشيط لتعقّب المهاجمين والبحث عن العسكريين الذين ما زالوا مفقودين".

وتقع ماركوي في مقاطعة أودالان بالقرب من الحدود مع كلّ من مالي والنيجر، في قلب "المثلث الحدودي" حيث يشنّ تنظيما الدولة الإسلامية والقاعدة الجهاديان هجمات باستمرار.

والأسبوع الماضي قُتل 13 مدنياً في هجومين منفصلين في شمال بوركينا فاسو، بحسب مصادر محلية.

وسجّلت بوركينا فاسو نزوح نحو 1,5 مليون شخص، 61% منهم من الأطفال، بحسب تقرير أصدره المجلس الوطني للإغاثة الطارئة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.

وعلى غرار جارتيها مالي والنيجر، تشهد بوركينا فاسو منذ 2015 دوامة عنف تنسب إلى الجماعات المسلحة الجهادية المرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.

في وقت سابق، أعلنت السلطات في بوركينا فاسو حداداً لمدة يومين بعد أن قتل متشددون ما لا يقل عن 41 عضواً في ميليشيا مدنية مدعومة من الحكومة في صحراء شمال البلاد هذا الأسبوع.

اقرأ المزيد: مجلس الأمن.. روسيا والصين تدعمان المجلس العسكري في مالي

وقتئذ، قالت السلطات إن رتلاً من المقاتلين المدنيين من متطوعي الدفاع، وهي جماعة تمولها الحكومة وتتدرب لاحتواء المسلحين الإسلاميين، تعرضت لكمين يوم الخميس في أثناء اجتياحها منطقة نائية في محافظة لوروم الشِّمالية. وخلّفت هذه الهجمات ألفي قتيل على الأقلّ، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس.

 

ليفانت نيوز _ fr24

 

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!