-
مقتل قيادي في داعش بعد إنزال جويّ في الحسكة
أفادت مصادر عسكرية من قوات سوريا الديمقراطية أن مروحيات عسكرية تابعة للتحالف تحركت نحو قرية عب التين بريف الحسكة، استهدفت مقر القيادي في تنظيم داعش، صباح الإبراهيم الملقب بأبو أسامة وقتل بعد اشتباكات عنيفة، وذكرت المصادر بأن "الإبراهيم كان يحمل الجنسية العراقية ويترأس ما يسمى (ولاية البادية) وعمل في صفوف التنظيم منذ بداية تأسيسه صيف 2014 وقاتل في العراق وسوريا".
حيث نفّذت قوات التحالف الدولي عملية إنزال جوي برفقة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) فجر الجمعة الماضي في ريف الحسكة الجنوبي، أسفرت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم "داعش".
كذلك قال المركز الإعلامي لقوات قسد، إن وحداتها الخاصة ألقت القبض منذ بداية الشهر الحالي على 9 عناصر موالين لداعش، بعد عمليات أمنية في مدينة الرقة وريف الحسكة ومناطق دير الزور الشرقية، وكانت هذه الخلايا تعمل على تنفيذ عمليات إرهابية واغتيالات وصناعة المفخخات، إلى جانب التحشيد الإعلامي للتنظيم.
إلى ذلك، قصفت طائرات حربية روسية بأكثر من 60 غارة جوية جيوباً متقطعة خاضعة لسيطرة تنظيم داعش في البادية الشامية ضمن مثلث حلب - حماة - الرقة في وسط سوريا. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات قتلت 11 من مسلحي التنظيم وأصابت عشرات بجروح متفاوتة.
في سياق متصل، قال المركز الإعلامي لـ"مجلس منبج العسكري"، الذي يعمل في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية"، إن الجيش التركي استهدف بمدافع الهاون قرى "الدندنية" و"الصيادة" و"أم عدسة" الخاضعة للقوات وتقع شمال غربي المدينة، "حيث استمر القصف من السابعة والنصف مساءً وحتى التاسعة بقذائف الهاون التي بلغ عددها نحو 40 قذيفة"، بحسب بيان المركز.
واعتبر محمد علي العبو رئيس المجلس التشريعي لبلدة منبج إن "هجمات الاحتلال التركي تهدف إلى ضرب الأمن والاستقرار الذي انعكس على الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي"، ولفت إلى أن القوات النظامية ردت على الهجمات: "لكن هذا الرد كان خجولاً لا يرقى إلى المسؤولية التي تتحملها الدولة تجاه سيادة الأراضي السورية".
اقرأ المزيد: عملية إنزال جوي جديدة ينفذها التحالف شرق دير الزور
وشدّ العبو على ضرورة قيام الضامن الروسي بـ "لعب دوره الأساسي الذي وُجد من أجله بمناطق شمال شرقي سوريا، بالحفاظ على التزام الأطراف بوقف إطلاق النار وتثبيته، وهذا ما لا تفعله موسكو بالشكل المطلوب".
ليفانت- وكالات
