الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مقتل لاجئ عراقي في مخيم الهول بالحسكة وسط ارتفاع معدل الجريمة

مقتل لاجئ عراقي في مخيم الهول بالحسكة وسط ارتفاع معدل الجريمة
مقتل لاجئ عراقي في مخيم الهول بالحسكة وسط ارتفاع معدل الجريمة

قتل لاجئ عراقي اليوم الخميس بالتزامن مع الاضطرابات الأخيرة التي جرت في مخيّم الهول التابع لمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا.


وسبق مقتل اللاجئ العراقي إضطرابات في المخيّم شهد تمرد لعدد من نساء تنظيم داعش الإرهابي رافقه إطلاق نار ووفاة إمرأة.


كما قتل عبد الله أحمد نازح من مدينة الباب السورية، نتيجة تعرضه لعدة طعنات وسط جرائم عديدة حدثت في الفترة الأخيرة داخل المخيّم.


يذكر أن الحوادث ازدادت في الأشهر الأخيرة في مخيّم الهول للاجئين الواقع شمال شرقي سوريا، حيث يتكدس نحو 70 ألف شخص في ظروف صعبة، وأن المخيّم يأوي 12 ألف أجنبي – 4 آلاف امرأة و8 آلاف طفل – في المخّيمات شمال شرقي سوريا التي تديرها السلطات الكردية وتطالب حكومات بلادهم باستعادتهم.


وكان قد تعرض في 29 من أيلول الماضي شقيقتان من نساء داعش في المخيّم للاعتداء بالضرب المُبرح من قبل نساء داعشيات روسيات، كما تم العثور على جثة امرأة مقتولة في مجاري الصرف الصحي قد تعرضت لضربة بآلة حادة على الرأس.


وفي 5 سبتمبر قتل لاجئ عراقي بعد أن تمكن عنصران من تنظيم داعش الإرهابي من التسلل إلى خيمته متنكرين بزي نساء، وضرباه بآلة حادة على الرأس.


كما طعنت امرأة أجنبية من عوائل التنظيم في 3 تموز 2019 عنصراً في قوات أمن المخيّم.


وكانت قد أعلنت مصادر محلية من الإدارة الذاتية الكردية شمال شرق سوريا أنه وقع ٦جرحى من قسم النساء المهاجرات الأجانب وقتيلة، داخل مخيّم الهول لنساء داعش.


وقتلت أمس الاثنين امرأة وأوقف العشرات في مخيّم الهول بسوريا، الذي يستقبل آلاف الأجنبيات من تنظيم داعش، حيث أقيم سور للفصل بين الأجنبيات وأولادهن، وبين باقي السوريين والعراقيين في المخيّم، بحسب ما أفاد مصدر كردي لوكالة فرانس برس.


وبحسب التسريبات التي خرجت من المنطقة: “المرأة قتلت على يد نساء داعش بالسكين بعد محاكمتها من قبلهن، والجرحى أصيبوا بعد مهاجمتهم للأسايش على إثر رغبة الأخيرة بالتدخل لإنقاذ حياة المرأة التي كانت تتم محاكمتها”.


وأضاف أنه: “تم اعتقال 40 امرأة من قسم المهاجرات من قبل قوات الأمن في المخيّم”.


كما ذكر المصدر أن الداعشيات الأجنبيات شكلن محاكم لمحاكمة نساء أخريات، فيما أشارت وسائل إعلام كردية إلى أن تلك النسوة شكّلن محاكم سرية لبعض النساء الأخريات بتهمة ابتعادهن عن فكر داعش المتطرف.


وكان قد حذّر مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التي اطلعت بدور رئيسي في محاربة داعش، من أن الوضع في مخيّم الهول يتدهور بشكل خطير، ودعا في تغريدة على حسابه على تويتر دول العام إلى معالجة تلك المعضلة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!