-
مكالمة تجمع وزيري دفاع واشنطن وبكين.. محورها تايوان وأوكرانيا
شدد وزير الدفاع الصيني، وي في نغ، على أن العسكريين الصينيين سيحافظون بحزم على سيادة الصين وأراضيها، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي، لويد أوستن، مؤكداً أن تايوان جزء من الصين وهي حقيقة لا يمكن لأحد أن يغيرها.
أيضاً، قال إن بكين تطالب الولايات المتحدة بعدم استخدام القضية الأوكرانية لتهديدها، حيث تضغط واشنطن منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية على الصين، لاتخاذ موقف واضح من روسيا، ملوحة إلى فرض عقوبات عليها في حال ساعدت موسكو بالالتفاف على العقوبات.
اقرأ أيضاً: جزر سليمان: الاتفاق مع الصين لن يقوّض السلام.. وأستراليا لا نريد كوبا إلى جوارنا
إذ أحيت حرب أوكرانيا الخشية في تايوان التي تعدها الصين مقاطعة متمردة، ينبغي إعادة توحيدها مع البر الرئيسي، وبالقوة إذا لزم الأمر.
ومع مباشرة الحرب في أوكرانيا، طالبت رئيسة تايوان، تساي إنغ ون، حكومتها بالبقاء في "حالة تأهب قصوى" ضد ما اعتبرته بـ "الحرب المعرفية" وجهود التضليل من قبل القوى الأجنبية، التي ترمي إلى "استخدام التوترات في أوكرانيا لإذكاء الذعر وعدم الاستقرار في تايوان".
فيما ضاعف الرئيس الصيني، شي جين بينغ، تنبيهاته لتايوان بعدم السعي للاستقلال عن الصين، وهو ما يشبه تهديدات ومطالب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لأوكرانيا التي طالبها بعدم الحياد والبعد عن توسيع شراكاتها مع الغرب.
وكان قد أصدر الجيش التايواني كتيباً خلال الأسبوع الماضي، يضم معلومات يمكن لعامة الناس استعمالها كدليل طوارئ في حال حدوث أزمة عسكرية أو كارثة طبيعية، ما اعتبره محللون "ضمن استعدادات الجزيرة لأي عمل عسكري صيني بعد السيناريو المشابه في الحرب الروسية الأوكرانية".
ليفانت-وكالات
