-
منذ 31 عام.. أكبر زيادة سنوية لأسعار المستهلكين بالولايات المتحدة
ازدادت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أكثر مما كان مرجحاً في أكتوبر، مع ارتفاع تكلفة البنزين والمواد الغذائية، مما أدى إلى تسجيل أكبر زيادة سنوية منذ عام 1990، ضمن مؤشرات إضافية على أن التضخم قد يظل كبيراً على نحو مزعج في العام المقبل، في ظل أزمة سلاسل التوريد العالمية.
وذكرت وزارة العمل الأمريكية يوم الأربعاء، إن مؤشر أسعار المستهلكين ازداد 0.9 بالمئة الشهر الماضي، عقب ارتفاعه 0.4 بالمئة في سبتمبر أيلول، وفي إثني عشر شهراً حتى أكتوبر تشرين الأول، ازداد مؤشر أسعار المستهلكين 6.2 بالمئة، وكان هذا أكبر صعود على أساس سنوي منذ نوفمبر تشرين الثاني 1990، وجاء في أعقاب قفزة بنسبة 5.4 بالمئة في سبتمبر أيلول.
اقرأ أيضاُ: الولايات المتحدة تسمح بدخول المسافرين المحصنين بالكامل ضد كوفيد-19
وما عدا أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، ازداد المؤشر 0.6 بالمئة عقب ارتفاعه 0.2 بالمئة في سبتمبر أيلول، وزاد ما يُطلق عليه مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 4.6 بالمئة على أساس سنوي، وهي أكبر زيادة منذ أغسطس آب 1991 عقب أن استقر عند أربعة بالمئة لشهرين متتاليين.
وكان خبراء قد استطلعت رويترز آراءهم رجحوا أن يزداد مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالي 0.6 بالمئة وأن يزيد المؤشر الأساسي 0.4 بالمئة.
ويزداد التضخم مرة أخرى مع انحسار التباطؤ الاقتصادي الناجم عن موجة جديدة من الإصابات بكوفيد-19 في فصل الصيف بفعل تفشي سلالة دلتا، وبالتزامن مع مواصلة اختناقات سلاسل التوريد.
وأسفر الدفع بتريليونات الدولارات ضمن برامج إعانة حكومية لمواجهة آثار الجائحة حول العالم إلى زيادة الطلب على السلع وزيادة الضغط على سلاسل التوريد بما يفوق طاقتها.
ليفانت-وكالات
