الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
موالون يستهزئون من تعويضات النظام لأهالي القتلى
دمشق

كشفت إحدى الصحف الموالية للنظام ما قالت عنه بأنّها رسالة واردة عبر بريدها مزودة بوثائق، كشفت فيها عن إبلاغ قيادة جيش النظام لوالد أحد قتلى ميليشياته في طرطوس للسفر إلى دمشق، واستلام مستحقات مالية -تعويض عن ولده القتيل- التي بلغت 589 ليرة فقط، وذلك بعد عدة سنوات من مقتله.


وأشارت الوثائق التي أرفقها والد القتيل “فراس سهيل إبراهيم”، المنحدر من الدريكيش بريف طرطوس، إلى أنّه حصل على مبلغ مالي مذّل، فيما أثار الخبر جدلاً واسعاً بين المؤيدين، وردود ساخرة في الصفحات الموالية.


وتحدّث والد القتيل عن تلقّيه قبل يومين إبلاغاً لاستلام مستحقات الرواتب الشهرية لولده عند أدائه الخدمة العسكرية الإلزامية بصفوف جيش النظام في عام 2014، وبعد عدة مراسلات تفاجأ بأنّ المبلغ المستحق هو 589 فقط، فيما طلب منه بأن يذهب إلى دمشق ليتم تسليمه المبلغ هناك.


وأنهى والد القتيل حديثه بقوله: “أتقدّم بالشكر لكل مسؤول ساهم في هذا العمل، وأشار إلى أنّ القيمة المالية المذلة تعويض لرواتب ولده، والتي كان لها الوقع الأصعب من تلقّيه نبأ مصرعه في صفوف ميليشيات النظام، فيما دارت التعليقات عن الذل والمهانة التي يتلقّاها عناصر النظام أثناء خدمتهم وحتى بعد مقتلهم، وأنّ القيمة المادية لا تمكّن والد القتيل حتى من الوصول إلى دمشق.


 


يذكر أنّ “فراس سهيل إبراهيم”، قتل في إدلب سنة 2014، وتتناقل صفحات موالية صوراً تظهر مشاركاته في العمليات العسكرية التي خاضها جيش النظام ضد مناطق المدنيين.


 


وسبق للنظام السوري، أن أهدى جرحاه “ساعات حائط” و”صناديق برتقال”، في حين قدّم تعويضاً لأهالي القتلى “ماعز” و”شرحة برتقال” و”علبة متة”، تكريماً لهم، مما أثار سخرية واسعة.


ليفانت – وكالات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!