-
ميقاتي: التعافي الذي ينشده اللبنانيون سينطلق من صناديق الاقتراع
أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، مساء أمس الأحد، عن أمله في أن تشكل الانتخابات البرلمانية الراهنة بداية لتعافي بلاده والذي ينشده جميع البنانيين.
وجاء كلام ميقاتي خلال زيارته لوزارة الخارجية لمواكبة المرحلة الثانية من الانتخابات النيابية في الخارج. حيث عقد اجتماعاً مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب.
وتحدث الرئيس ميقاتي الى الصحافيين في نهاية اللقاء، وقال: "هذه هي زيارتي الثالثة لوزارة الخارجية خلال هذا الأسبوع لمواكبة العملية الانتخابية في بلاد الانتشار، وفي كل مرة يتبين لنا مدى الدقة والمهنية التي تجري فيها العملية الانتخابية، رغم صعوبة الوضع".
وشكر ميقاتي الإعلام والصحافة، الذين يتولون تغطية هذه العملية الانتخابية في لبنان والخارج ومواكبتها وينقلون صورة راقية عن العملية الانتخابية ككل، حسب تعبيره.
أضاف: "لقاؤنا معكم الأحد المقبل في الانتخابات التي ستجري في مختلف الأراضي اللبنانية وسنواكبها بالتأكيد من وزارة الداخلية، على أمل أن تكون خاتمة هذه الانتخابات خيرا على لبنان واللبنانيين".
اقرأ أيضاً: لبنانيو الشتات يصوتون اليوم لمرشحي الانتخابات النيابية
ورداً على سؤال عما اذا كان نجاح العملية الانتخابية في الاغتراب يشكل رداً على المطالبات السابقة بطرح الثقة بوزير الخارجية، أجاب: "من خلال ما يتبين في الواقع اللبناني، بتنا نرى ميلاً نحو اعتماد السلبية بالمطلق أكثر من الايجابية، ولا أقول ذلك من موقع النقد، بل من منطلق التفهم للتراكمات التي جعلت الناس لا تصدق أي شيء".
وعن تدني نسب الاقتراع، قال ميقاتي: "دورنا ان نهيىء كل الأجواء التي تتيح للناس أن تقترع بكل حرية وديموقراطية، لكن بالتأكيد لا يمكننا إجبار الناس على الاقتراع. في هذا الإطار لفتني انه في عدة دول إفريقية لم تكن نسب الاقتراع كبيرة، لكن كما علمت أن نتائج عدة مراكز لم تصل بعد، وربما تتحسن نسب الاقتراع. في كل أفريقيا بلغ عدد المقترعين 17,800 ناخب، في الوقت الذي بلغ العدد في دبي وحدها 19,900 ناخب".
وأضاف: "التغيير هو في قدرة مجلس النواب الجديد على الإسراع في انتخاب رئيس جديد للبرلمان وتشكيل حكومة جديدة"، مؤكدا على أهمية أن "يتكامل عمل المجلس النيابي الجديد والحكومة الجديدة من أجل إنهاء المسائل الأساسية والإصلاحات المطلوبة لتبدأ بعدها نهضة لبنان".
وانطلقت أمس الأحد، المرحلة الثانية من تصويت المغتربين اللبنانيين في 48 دولة، فيما يجرى الاقتراع داخل لبنان 15 مايو الجاري. وفي الانتخابات الراهنة، تتنافس 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحاً موزعين على 15 دائرة انتخابية لاختيار 128 نائبا.
وتأتي الانتخابات في ظل أوضاع سياسية معقدة وأزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة يمر بها لبنان، حيث تعانى البلاد من شح السلع الأساسية وفقدان عملتها نحو 90 بالمئة من قيمتها.
ليفانت نيوز_ الوكالة الوطنية للإعلام
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!