الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
مُرشح أمريكي للرئاسة يُهدد بحرب ضد الصين
مُرشح أمريكي للرئاسة يُهدد بحرب ضد الصين

شدد متصدر الانتخابات التمهيدية لمرشحي الحزب الديمقراطي إلى الرئاسة الأمريكية، بيرني ساندرز، أنه في حال أصبح رئيساً لن يتوانى عن التصدي عسكرياً للصين، فيما لو هاجمت جزيرة تايوان.


وذكر السيناتور الاشتراكي، الذي عارض الغزو الأمريكي للعراق في العام 2003، في المقابلة التي أجرتها معه شبكة "CBS" الأمريكية أمس الأحد، إنه لا يستبعد، في حال تم انتخابه رئيساً، "التدخل العسكري في ظروف معينة".


وفي الوقت الذي يؤكد فيه الجيش الأمريكي بأنه هو الأقوى في العالم، عبر ساندرز عن أمله "بألا يضطر للجوء إلى التدخل العسكري إلا نادرا جداً".


وإجابةً على سؤال حول الحالات التي ستدفعه للجوء إلى الخيار العسكري إذا ما تولى رئاسة بلاده، قال ساندرز: "التهديدات التي تطال الشعب الأمريكي بالتأكيد، والتهديدات التي تطال حلفاءنا"، مؤكداً ثقته بحلف شمال الأطلسي.


وعند سؤاله عن إمكان تصدي الولايات المتحدة عسكرياً لهجوم صيني على تايوان، أجاب ساندرز: "نعم. أعتقد أنه يجب أن نبيّن لدول العالم بوضوح أننا لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نسمح بحصول غزوات".


إقرأ أيضاً: “صندوق النقد” يطالب بجهود دولية لتجنيب الاتفاق الأميركي ـ الصيني أي تصعيد


وكانت قد قطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان في العام 1979، اعترافاً منها بوحدة الأراضي الصينية، لكنها بقيت أقوى حليف للجزيرة وأكبر مزود لها بالأسلحة.


ولم يستبعد المرشح الامريكي الأوفر حظاً حسب الاستطلاعات لمواجهة دونالد ترامب في الاستحقاق الرئاسي المقرر في 3 نوفمبر، عقد لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الذي التقاه الرئيس الأمريكي ترامب ثلاث مرات.


كان قد قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في الخامس عشر من فبراير، أن الولايات المتحدة الأمريكية تشدد باستمرار أن بكين تشكل تهديداً لها، و"لكن إذا نظرت إلى الحقائق، فمن الواضح أن أمريكا هي التي تشكل تهديداً للصين، وليس العكس".


وصرّح في مقابلة صحفية، بأن "الصين على استعداد تام لاتباع المبادئ الخمسة للتعايش السلمي مع الولايات المتحدة، ولإقامة وتطوير علاقات صداقة وتعاون مستقرة طويلة الأجل".


متابعاً: "هذه هي السياسة المعتمدة للصين، لكن على العكس من ذلك، تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً مستمرة على الصين، وتنتقد وتحاول تشويه سمعة الصين في أي مناسبة. فمن يمثل تهديداً لمن؟، هذا واضح من الوهلة الأولى".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!