-
مُعارض إيراني يتخوف من زيارة بوريل لطهران
قال محمد محدثين، رئیس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، في تغريدة له إن "رحلة الاثنين إلى طهران من قبل النائب السامي للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل ، ستزيد من الإهانة التي لحقت بالشعب الإيراني، بعد القمع الدموي لانتفاضة نوفمبر/تشرين الثاني، وقمع الاحتجاجات في يناير/كانون الثاني، سوف يفسر النظام الرحلة باعتبارها ضوءًا أخضر لمواصلة جرائمه".
متابعاً: "يستغل حكام إيران هذه الرحلة لتبرير تصديرهم للإرهاب وتجنيدهم إلى جانب تدخلاتهم الإجرامية الإقليمية في الوقت الذي يتم فيه ذبح العديد من العراقيين في هذا البلد على أيدي قوات المرتزقة التابعة للنظام الإيراني بصورة یومیة".
ويشير محدثين أن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كانت قد اصدرت بياناً وجاء فيه: "نظام الملالي يعتبر زيارة السيد بوريل لإيران بمثابة ضوء أخضر لمواصلة الجرائم ضد الإنسانية".
إقرأ أيضاً: سؤال وجواب : مع عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية موسى افشار
وأشار البيان إنه يجب أن يدين ممثل الاتحاد الأوروبي مسبقًا أربعة عقود من الجرائم ضد الإنسانية في إيران، ومساءلة النظام حول مجزرة نوفمبر، ومذبحة السجناء السياسيين عام 1988 وغيرها من الجرائم.
وطالبت "المقاومة الايرانية" بمساءلة السلطات الإيرانية عن "جرائمهم العديدة"، بما في ذلك: (مقتل 1500 شخص واعتقال 12000 من المواطنين والشباب الأبرياء والعزل خلال انتفاضة نوفمبر - إخفاء عدد وأسماء الشهداء والمصابين والمحتجزين - إنهاء سرية مجزرة السجناء السياسيين لعام 1988، وإعلان أسماء أولئك الذين أُعدموا ومواقع المقابر الجماعية - الأسباب الرئيسية لإطلاق صاروخ على طائرة ركاب أوكرانية ورفض تسليم الصندوقين الأسودين ومنع التحقيقات النزيهة).
إضافة إلى ما وصفوها بـ "أعمال النظام الإرهابية ضد المعارضة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك في فرنسا وألبانيا والدنمارك وهولندا، وتقديم الآمرين والمنفذين فيها".
ليفانت
