-
نتائج الاجتماع الموسع للمعارضة السورية من بينها افتتاح معبر أبو الزندين
عقدت المعارضة السورية، بجناحيها السياسي والعسكري، اجتماعاً موسعاً في تركيا لبحث عدة ملفات مهمة، من بينها قضية افتتاح معبر أبو الزندين بريف حلب الشرقي، التي أثارت اهتمام الرأي العام مؤخراً.
ضم الاجتماع الحكومة السورية المؤقتة، الائتلاف الوطني، هيئة التفاوض، مجلس القبائل والعشائر، وقادة الجيش الوطني السوري. ووفقاً لبيان صادر عن الحكومة المؤقتة، ناقش المجتمعون "الواقع السوري وسبل مواجهة التحديات المختلفة".
أكد المشاركون على أهمية استمرار الاجتماعات لبحث المشكلات الاقتصادية، السياسية، والعسكرية الطارئة وإيجاد الحلول المناسبة لها. كما شددوا على ضرورة دعم الجيش الوطني السوري من قبل الكيانات السياسية، خاصة أمام لجنة التحقيق الدولية والمنصات الدولية الأخرى.
كما تم الاتفاق على أن "مواصلة هيكلة الجيش الوطني وتوحيد الفصائل تحت مظلة واحدة يعزز الاستقرار والأمن في المناطق المحررة". وأكدوا على ضرورة "تمكين الحكومة المؤقتة وتفعيل دورها داخلياً وخارجياً، مع تعزيز التواصل بين الائتلاف الوطني وقاعدته الشعبية لزيادة الثقة والتعاون".
اقرأ المزيد: تشديد قوانين اللجوء وحيازة الأسلحة في ألمانيا
فيما يخص معبر أبو الزندين، أكد البيان على "أهميته كمعبر حيوي إنساني واقتصادي يؤثر إيجاباً على الوضع في المنطقة"، مشيراً إلى أن المعبر "ليس له علاقة بملفات التطبيع مع النظام السوري، بل يهدف لتحسين الأوضاع المعيشية وتسهيل الحركة التجارية والإنسانية في المناطق المحررة".
خرج الاجتماع بتوصيات، أبرزها ضرورة "عقد اجتماعات منتظمة لمتابعة كافة القضايا الأمنية والاقتصادية والخدمية"، وأهمية تولي الحكومة المؤقتة دوراً قيادياً في إدارة الشؤون الاقتصادية ودعم الجيش الوطني.
أكد البيان في ختامه على "الدور المحوري الذي تلعبه تركيا وقطر في مكافحة الإرهاب وضمان أمن المناطق المحررة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية". يأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه مناطق المعارضة السورية احتجاجات ضد إعادة افتتاح معبر أبو الزندين ومحاولات تشكيل جسم سياسي بديل عن مؤسسات المعارضة في الخارج.
