الوضع المظلم
الخميس ٠٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
نشاط الدوريات الروسية يتراجع في سوريا.. بسبب أوكرانيا
الشرطة العسكرية الروسية

أشغلت الحرب التي تخوضها روسيا في أوكرانيا، قواتها في سوريا، حيث خفَتَ تحليق طائراتها وبالتالي غاراتها وتحليقها الاستطلاعي، إضافة دورياتها.

ودوّن "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أمس (السبت)، تراجعاً ملحوظاً في نشاط القوات الروسية، داخل الأراضي السورية، وذلك على وقع الحرب الروسية - الأوكرانية، إذ قلصت القوات الروسية من تحليق مقاتلاتها وتنفيذها لضربات جوية على مواقع تنظيم (داعش) في البادية السورية على غير المعتاد.

وذلك بجانب تقلص حدة تحليق طائرات الاستطلاع التابعة لها في أجواء البادية، باستثناء بعض الضربات، أول من أمس، إضافة لتراجع تسيير الدوريات في مناطق شمال شرقي سوريا، حيث لم يدون نشطاء "المرصد السوري لحقوق الإنسان" تحركات روسية، على غرار السابق من تسيير دوريات شبه يومية معتادة وتحليق لطائراتها المروحية.

اقرأ أيضاً: السفارة الروسية بإسرائيل: تتوقع استمرار التنسيق العسكري بشأن سوريا

وكانت آخر الدوريات المشتركة بين القوات الروسية ونظيرتها التركية دورية الخميس المنصرم، 24 فبراير (شباط)، ضمن ريف الدرباسية الغربي بريف الحسكة الشمالي، وذلك عقب توقفها لقرابة شهر.

حيث انطلقت عربات عسكرية روسية برفقة 4 تركية من معبر قرية شيريك غرب الدرباسية، ودارت في قرى دليك وملك وعباس والعالية ودبش وظهر العرب والكسرى، وعادت في الطريق ذاته لنقطة الانطلاق، وذلك وسط حماية جوية من مروحيتين روسيتين.

الشرطة العسكرية الروسية/ المرصد السوري لحقوق الإنسان

وقبل المباشرة بالحرب الروسية - الأوكرانية، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان غارات مكثفة نفذتها المقاتلات الروسية، انطلاقاً من قاعدة حميميم على الساحل السوري، طالت مناطق متفرقة من البادية السورية بقرابة 850 غارة وضربة، قبل أن تتقلص حدة القصف والاستهدافات الجوية.

وقتلت القوات العسكرية الروسية 8683 مدنياً سورياً، هم: (2108 أطفال دون سن الثامنة عشرة، و1321 مواطنة فوق سن الثامنة عشرة، و5254 رجلاً وفتى)، وذلك خلال قرابة 6 سنوات ونصف السنة من مشاركتها العسكرية في سوريا في 30 من سبتمبر (أيلول) من عام 2015، وفق المرصد، الذي كرر مطالبته للمجتمع الدولي بالضغط على روسيا لوقف عدوانها على المدنيين السوريين، إضافة إلى العمل الجاد بغية التوصل لحل سياسي يختم المأساة السورية المتواصلة منذ أكثر من عقد من الزمن.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!