الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • نيكولا ستورجن تدعو بريطانيا للقبول باجراء استفتاء حول استقلال اسكتلندا عنها

نيكولا ستورجن تدعو بريطانيا للقبول باجراء استفتاء حول استقلال اسكتلندا عنها
نيكولا ستورجن تدعو بريطانيا للقبول باجراء استفتاء حول استقلال اسكتلندا عنها

قالت نيكولا ستورجن رئيسة الحكومة الاسكتلندية، أنه يجب على الحكومة البريطانية السماح لهم بإجراء تصويت بشأن استقلال اسكتلندا عن التاج البريطاني العام المقبل.


ووفقاً لـ ستورجن التي ترأس أيضاً الحزب الوطني الاسكتلندي لدى إطلاق حملتها للانتخابات العامة: «التصويت للحزب الاسكتلندي هو تصويت لتجنب (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) بريكست».


وتعارض ستورجن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث قالت: «التعهد رقم واحد للمحافظين في هذه الانتخابات هو إخراج اسكتلندا من الاتحاد الأوروبي ضد رغبتنا».


يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني المحافظ خلال زيارته إلى اسكتلندا يوم الخميس، بإنه لن يتم إجراء استفتاء «بأي حال من الأحوال لأنه جرى التعهد للشعب في عام 2014 بأنه سوف يتم مرة في كل جيل، ولا أرى سبباً إلى نكوث هذا التعهد».


الدعوة من ستورجن والرفض من جونسون جاءا بالتزامن مع ما تشير له استطلاعات الرأي، التي تؤكد ارتفاع الدعم لاستقلال اسكتلندا، منذ تصويت 55% من الناخبين لمصلحة البقاء ضمن المملكة المتحدة في 2014.


ويبدوا أن ستورجن تحاول استغلال الموقف قبل الانتخابات المقررة في 12 ديسمبر، قائلةً: «إذا فاز الحزب الوطني الاسكتلندي بهذه الانتخابات (في اسكتلندا)... فيجب عليه أن يُوجه السؤال إلى بوريس جونسون ووستمنستر (البرلمان البريطاني): ما الذي يعطيكم الحق في منع الرغبات الديمقراطية لشعب أسكتلندا؟».


مضيفةً: «لا يمكن أن يكون هناك حق نقض من جانب وستمنستر بشأن حق اسكتلندا في اختيار مستقبلها وبناء نوع البلد الذي نريده أن يكون».


بدوره أكد زعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا جيرمي كوربين، إنه سيسمح باستفتاء آخر في اسكتلندا حال فوزه بالانتخابات.


ووفقاً لاستفتاء العام 2016 الخاص بالخروج من الاتحاد الأوروبي، صوّت 62 بالمئة من الناخبين الاسكتلنديين لمصلحة البقاء ضمن الاتحاد، و52 بالمئة من البريطانيين لمصلحة الانسحاب.


ومن المقرر إتمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمعروف بـ بريكست يوم 31 يناير المقبل، بعد تأجيل مرتين، لكنه موعدٌ قد يتغير وفقاً لنتائج الانتخابات التي دعا إليها جونسون، في محاولة لإنهاء مأزق بريكست في البرلمان البريطاني.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!