-
هجوم صاروخي على سفينة شحن في خليج عدن
افتتحت وكالتان بريطانيتان للأمن البحري يوم الخميس تقرير حول هجوم صاروخي استهدف سفينة شحن في خليج عدن قبالة السواحل اليمنية، وأدى إلى اندلاع حريق على متنها.
ذكرت وكالة "يو كي أم تي أو"، التي تديرها القوات البحرية الملكية، أن السفينة تعرضت لهجوم بصاروخين، مما تسبب في اشتعال النيران على متنها، وأشارت إلى استجابة قوات التحالف للحادثة.
بدورها، أعلنت وكالة "أمبري" للأمن البحري أنها تلقت بلاغاً يفيد بتعرض سفينة شحن تابعة لبريطانيا وترفع علم جمهورية بالاو لهجوم بصاروخين على بعد حوالي 63 ميلاً بحرياً إلى الجنوب الشرقي من عدن في اليمن، وأشارت إلى أن السفينة كانت في طريقها من ماب تا فوت في تايلاند باتجاه البحر الأحمر.
لم تتبن أي جهة على الفور مسؤولية الهجوم، الذي يأتي في سياق تصاعد الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين المدعومة من إيران ضد السفن في البحر الأحمر.
وأعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية يوم الخميس أن سفينة تعرضت لهجوم بصاروخين إلى الجنوب الشرقي من مدينة عدن، مشيرةً إلى رد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة على الهجوم الذي وقع على بعد حوالي 70 ميلاً بحرياً من عدن باتجاه البحر الأحمر، دون تقديم تفاصيل إضافية.
اقرأ المزيد: اعتقال مُخبر أمريكي يتعاون مع المخابرات الروسية للتشويش على بايدن
وقالت الهيئة: "تلقينا بلاغاً يفيد بتعرض سفينة لهجوم بصاروخين مما أدى إلى اندلاع حريق على متنها".
يقوم الحوثيون بشن هجمات على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مدعين أن هذه الإجراءات تأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في ظل النزاع الدائر في قطاع غزة.
تشكلت تحالفات دولية لحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر رداً على تلك الهجمات.
منذ 19 نوفمبر، شن الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، معتبرين أنها مرتبطة بإسرائيل أو توجه إلى موانئها، وذلك كجزء من دعمهم لقطاع غزة الذي يشهد صراعًا مستمرًا مع إسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
في محاولة لردعهم، قامت القوات الأميركية والبريطانية بشن ضربات على مواقع تابعة للحوثيين منذ 12 يناير، وتقوم القوات الأميركية بشكل منتظم بشن ضربات تستهدف مواقع أو صواريخ أو طائرات مسيرة معدة للإطلاق، كانت آخر هذه الضربات يوم الأحد.
بعد هذه الضربات الغربية، بدأ الحوثيون في استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معتبرين مصالحهم أهدافاً مشروعة.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!