الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
هجوم لحركة الشباب على قاعدة عسكرية في الصومال
حركة الشباب

هاجمت حركة الشباب قاعدة عسكرية في إقليم جلجدود بوسط الصومال يوم الجمعة مما أدى إلى اشتباكات عنيفة بعد محاولة الجيش والعشائر المتحالفة معه صد الهجوم.

يأتي الهجوم الذي وقع في صباح الجمعة الباكر في قرية قايب، وشمل استخدام سيارات ملغومة، بعدما أحرزت القوات الحكومية عدداً من الانتصارات في القتال ضد الحركة في الشهور الثلاثة الأخيرة مستعيدة أراض بمساعدة مسلحين من العشائر.

وتسيطر الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة على مساحات من الصومال، وفقدت قرية قايب التي سيطرت عليها القوات الحكومية قبل أسابيع قليلة.

ونقلت رويترز عن إسماعيل عبد الله، أحد مقاتلي العشائر من قايب "علمنا أن الشباب تهاجمنا، لذلك تأهبنا تماماً في الليلة الماضية انتظاراً لهم. قصفنا سياراتهم الملغومة بقذائف صاروخية وأحبطنا (مخططهم) قبل أن يدخلوا القاعدة".

وقال أحمد شير فالاجل وزير الإعلام في جلجدود إن القوات الحكومية أحبطت الهجوم وتسيطر على قايب.

لكن عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم حركة الشباب نفى ذلك، وقال إن المقاتلين سيطروا على قايب وقتلوا جنوداً واستولوا على مركبات عسكرية. كما أقر بأن هناك خسائر في صفوف الشباب جراء الهجوم.

وقال وزير الإعلام المحلي إنه سيصدر تقريراً محدثاً بخصوص الخسائر البشرية في وقت لاحق.

وذكر التلفزيون الصومالي الرسمي نقلا عن بيان وزارة الإعلام أن 15 من مقاتلي الشباب قتلوا يوم الجمعة في غارة جوية في بولو مادينو بإقليم شبيلي السفلي.

اقرأ أيضاً: الصومال.. مقتل 49 من مسلحي حركة الشباب في عملية عسكرية

وقتلت الحركة عشرات الآلاف منذ 2006 في قتال يهدف للإطاحة بالحكومة المركزية المدعومة من الغرب وتطبيق تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

ولقي ما لا يقل عن 120 حتفهم في انفجار سيارة مزدوج استهدف وزارة التعليم في العاصمة مقديشو في 29 أكتوبر تشرين الأول في هجوم كان الأكثر دموية في غضون خمسة أعوام.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!