الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
هجوم نيو جيرسي استهدف متجراً يهودياً
هجوم نيو جيرسي استهدف متجراً يهودياً

أوضح مسؤولون أمريكيون أن مرتكبي حادث إطلاق النار في مدينة جيرسي سيتي بولاية نيوجيرسي "كانا يستهدفان متجراً يهودياً"، حيث أسفر الحادث عن مقتل 6 أشخاص من بينهم المسلحان، فيما لم تتأكد دوافع الحادث بعد، لكن عمدة جيرسي سيتي قال في تغريدة إن "الكراهية ومعاداة السامية" ليس لهما مكان في المدينة.


ويُشتبه أن الفاعلين، قتلا أحد رجال المباحث في الهجوم، ثم قادا سيارة مستأجرة إلى المتجر، حيث يوضح فيديو الأمن المشتبهين يطلقان النار على المتجر، قبل دخولهما إليه.


وأشار عمدة جيرسي سيتي، ستيفن فولوب، للصحفيين إن كاميرات الشوارع أظهرت شخصين "يتجهان ببطء" نحو متجر الأغذية اليهودية، ثم "يفتحان الباب بهدوء ممسكين ببندقيتين طويلتين، ويبدآن في إطلاق النار من الشارع" نحو المتجر.


وصرّح مدير السلامة العامة، جيمس شيا، إن شريط الفيديو أظهر أنهما أوقفا سيارتهما "وشرعا على الفور في إطلاق النار على الموقع". ولدى سؤاله عن سبب تأكد الشرطة من استهداف المتجر، قال إن الرجلين "تجاوزا" العديد من الأشخاص الآخرين، الذين يمشون في الشارع، قبل أن يهاجما المتجر.


وحددت هوية المهاجمين وهما ديفيد أندرسون، ويبلغ من العمر 47 عاماً، وفرانسن غراهام، وهي امرأة تبلغ من العمر 50 عاماً.


وأعلمت مصادر قناة "إن بي سي" الأمريكية، بأن أندرسون كان تابعاً لحركة "إسرائيل العبرية السوداء"، التي يقول أعضاؤها إنهم هم السلالة الحقيقية لبني إسرائيل القدماء، فيما قال أحد الجيران لشبكة "إن بي سي" إن غراهام كانت راعية منزل سابقة في مانهاتن، والتقت أندرسون بعد أن أصيبت في العمل.


ونوهت صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء، أن أحد المشتبهين قد نشر منشورات معادية للسامية ومناهضة للشرطة، على مواقع التواصل الاجتماعي قبل الهجوم، وقُتل ثلاثة أشخاص داخل المتجر، بعد وقت قصير من اندلاع إطلاق النار.


وتمت تحديد هويتهم من قبل مسؤولي نيو جيرسي وهم ميندي فيرينكز، امراة تبلغ من العمر 32 عاماً وهي زوجة صاحب المتجر، ميغيل دوغلاس، 49 عاماً، وموشيه ديوتش، وهو طالب يبلغ من العمر 24 عاماً.


وقد اعتبر عمدة مدينة نيويورك، بيل دي بلاسيو، الهجوم بأنه "جريمة كراهية، وعمل إرهابي". وأمر بوضع الشرطة في حالة تأهب قصوى، وخاصة في مناطق تركز المجتمعات اليهودية، فيما تعتبر جيرسي سيتي جزء من منطقة نيويورك الكبرى.


وصرّح في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء: "هذا يؤكد حقيقة محزنة. هناك أزمة معاداة للسامية تجتاح هذه الأمة. هناك أزمة معاداة للسامية في هذه المدينة"، وأضاف: "التاريخ يعلمنا أن نأخذ علامات التحذير تلك على محمل الجد".


ونوه مفوض إدارة شرطة نيويورك، ديرموت شيا، أن جرائم الكراهية في مدينة نيويورك ارتفعت بنسبة 22 في المئة خلال العام الجاري، وقال: "يمكنك رؤية صليب معقوف (شعار النازية)، ورؤية حجر يتم إلقاؤه من خلال نافذة، أو امرأة تمشي في الشارع مع أطفالها، فيقوم أحد الأشخاص بنزع شعرها المستعار".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!