الوضع المظلم
السبت ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
هدوء حذر بعد اشتباكات عنيفة في الشمال السوري
قصف متبادل بين القوات التركية والنظام السوري في تل أبيض

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة بالرشاشات وقذائف المدفعية، اندلعت بين مقاتلي مجلس منبج العسكري من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، على محور قريتي عون الدادات و عرب حسن بريف منبج الشمالي.


كما قصفت قوات النظام المتمركزة ضمن مناطق انتشار القوات الكردية، مواقع الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.


فيما رصد المرصد انفجارات عنيفة بمحيط مدينة جرابلس، مساءأمس، نتيجة قصف صاروخي مجهول المصدر، استهدف سوق الحمران للمحروقات قرب المعبر في ريف جرابلس شمال شرقي حلب، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين والعاملين في نقل النفط، إضافة إلى نشوب حرائق كبيرة في الشاحنات والصهاريج.



ويأتي ذلك، بعد أسبوع من استهداف مماثل تسبب بأضخم حرائق في المنطقة تمثلت باحتراق أكثر من 180 شاحنة وصهريج لنقل النفط.


في سياق متصل، تشهد كل من جرابلس ومنبج وريفهما هدوءاً حذراً، منذ ما بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين، بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المنطقة على مدار يوم أمس.


وتمثلت الأحداث في بداية الأمر، بقصف صاروخي نفذته قوات النظام على على مناطق في محيط معبر الحمران بريف جرابلس، ضمن مناطق النفوذ التركي والفصائل الموالية لها، الأمر الذي أدى لاستشهاد طفل ومواطنة وسقوط جرحى.


أعقب ذلك قيام القوات التركية والفصائل الموالية لها، بردّ تمثل بقصف بري طال قرية الزنقل بريف منبج شرقي حلب، ما أدى لاستشهاد طفل وسقوط جرحى بينهم أطفال أيضاً.


وفي ساعات المساء، هزت انفجارات عنيفة منطقة جرابلس، ناجمة عن استهدف صاروخي لسوق الحمران للمحروقات قرب المعبر في ريف جرابلس شمال شرقي حلب، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين والعاملين في نقل النفط، إضافة إلى نشوب حرائق كبيرة في الشاحنات والصهاريج.


اقرأ المزيد: قتلى في محيط جرابلس.. وقصف تركي على الشمال السوري


بعد ذلك جرت استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة والقذائف الصاروخية، بين قوات مجلس منبج العسكري من طرف، والفصائل الموالية لأنقرة من طرف آخر، تركزت على محور عون الدادات وعرب حسن بريف منبج الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية، ليسود الهدوء الحذر بعدها المنطقة حتى اللحظة.


ليفانت- متابعات


 

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!