الوضع المظلم
الإثنين ١٦ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • هروب ضباط وعناصر للنظام من مكان احتجازهم في السويداء

هروب ضباط وعناصر للنظام من مكان احتجازهم في السويداء
السويداء

هرب خمسة ضباط وجنود من قوات النظام من مكان احتجازهم في بلدة الحريسة بريف السويداء، بعد أن كانوا مختطفين من قبل فصيل محلي منذ عدة أيام.

وأفادت شبكة "الراصد" المحلية اليوم، الثلاثاء 23 تموز، بأن ضابطين وثلاثة جنود تمكنوا من الفرار من مكان احتجازهم. الفصيل المحلي الذي اختطفهم كان يطالب بإطلاق سراح موقوفين لدى النظام السوري من "آل الشاعر" و"آل الحيناني".

وأضافت "الراصد" أن المجموعة التي احتجزت الضباط والعناصر أكدت قبل ساعات نيتها في الاستمرار في احتجازهم حتى يتم الإفراج عن الموقوفين، لكن المحتجزين استطاعوا الهروب في ظروف غامضة.

في السياق ذاته، قالت صفحات موالية للنظام على "فيس بوك"، منها صفحة "عمليات الجيش العربي السوري"، إن قوات النظام قامت بتحرير الضباط والعناصر الخمسة المخطوفين في السويداء، الذين تم احتجازهم من قبل الفصائل المحلية في 11 من تموز الحالي.

اقرأ المزيد: السباح الأولمبي علاء ماسو.. من لاجئ سوري إلى بطل أولمبي

وكان النظام السوري قد اعتقل ثلاثة أشخاص، وهم الشيخ بهاء الشاعر، والشابان مرهف الحيناني وسلمان الشاعر.

وقالت زوجة المعتقل بهاء الشاعر، لـ"مركز إعلام السويداء"، إن زوجها يعمل على "بسطة" للخضار، واعتقاله تم من خلال استدراجه بواسطة إحدى العصابات الأمنية وتسليمه لـ"الأمن العسكري". وأضافت أن المعتقل بهاء ليس لديه أي قضية جنائية أو جريمة تستوجب اعتقاله وتغيبه قسرياً.

وفي قضية المعتقل مرهف الحيناني، أوضحت والدته أن ابنها سافر إلى لبنان عبر طرق التهريب، ليتم القبض عليه من قبل السلطات اللبنانية وتسليمه لقوات النظام في 9 من تموز الحالي، ومنع تواصله مع أهله أو ذويه.

أما الشاب سلمان الشاعر فاعتُقل في 10 من تموز الحالي، خلال محاولته السفر إلى لبنان بطريقة غير شرعية بهدف العمل.

ورداً على اعتقال الأشخاص الثلاثة، قام فصيل "تجمع القوى المحلية في السويداء" باعتقال ضابطين برتبة مقدم ونقيب وثلاثة جنود في قوات النظام في 11 من تموز الحالي، وفقاً لما ذكرته شبكة "السويداء 24".

وأفادت مصادر مطلعة لـ"السويداء 24" حينها بأن مفاوضات غير مباشرة جرت عبر وسطاء بين الأجهزة الأمنية والمجموعات الأهلية التي تحتجز ضباطاً وجنوداً تابعين للنظام، وسط إصرار الفصائل على الإفراج الفوري عن المعتقلين مقابل إطلاق سراح المحتجزين.

وتلجأ المجموعات الأهلية في السويداء عادة إلى احتجاز ضباط وجنود من قوات النظام والأجهزة الأمنية لمقايضتهم على معتقلين وموقوفين من أبناء المحافظة، وفي معظم الحالات تنتهي القضية بالإفراج عن الجانبين فيما يشبه عملية تبادل الأسرى.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!