-
واشنطن بدأت تعزيز مواقعها في ديرالزور حيث مواقع النفط
أعلن مسؤول أميركي إن واشنطن بدأت تعزيز مواقعها في محافظة دير الزور، شمال شرق سوريا، حيث تتواجد حقول النفط بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية.
وأكد المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن واشنطن بدأت في إرسال تعزيزات عسكرية إلى شمال شرقي سوريا من العراق، لحماية تلك الحقول النفطية بمساعدة قسد.
وأكد أن الانتشار العسكري يهدف إلى منع تنظيم داعش من الوصول إلى حقول النفط في هذه المنطقة. التي كان المتطرفون يسيطرون عليها في السابق.
إلا أن روسيا اتهمت الولايات المتحدة بممارسة "اللصوصية" على مستوى عالمي بعد إعلان واشنطن نيتها حماية حقول النفط في شرق سوريا التي استعادها المقاتلون الأكراد من تنظيم داعش. في حين أعلن الرئيس الأميركي الأربعاء أن قوة أميركية صغيرة ستبقى في المواقع النفطية السورية.
وأعلنت الخارجية الروسية، الأربعاء الماضي على ضرورة أن تخضع المواقع النفطية شمال شرقي سوريا لسيطرة دمشق. وذكرت وكالة ريا نوفوستي نقلاً عن وزارة الشؤون الخارجية الروسية أن الحكومة السورية يتعين أن تستعيد سيطرتها على كافة منشآت النفط شمال شرقي البلاد.
بدوره ذكر وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، أن إبقاء بعض القوات الأميركية في أجزاء من شمال شرقي سوريا قرب حقول النفط مع قوات سوريا الديمقراطية، لضمان عدم سيطرة تنظيم داعش أو جهات أخرى على النفط، من بين الخيارات التي تجري مناقشتها. وقال إسبر، الاثنين الماضي للصحافيين، بينما يجري سحب القوات الأميركية من شمال شرق سوريا، بأن بعض القوات ما زالت تتعاون مع قوات شريكة قرب حقول النفط، وأن المناقشات جارية بشأن إبقاء بعض القوات هناك.
وبحسب المصادر، كانت قد دخلت قافلة أمريكية تضم 13 عربة من نوع هَمَر، و5 شاحنات محملة بالمعدات اللوجستية، واتجهت إلى الطريق الدولي بين بلدة جل آغا وقرية تل علو في ريف مدينة تربي سبي.
كما أكدت مصادر محلية أخرى أن القافلة ستتوجه إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في تل بيدر، ومن ثم إلى محافظة دير الزور لحماية حقول النفط، وفق ما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، من قبل، حيث يتم الحديث عن إرسال 30 دبابة و500 عسكري مهمتهم حماية حقول النفط في سوريا، وهذه القافلة جزء من القوات الأمريكية التي ستتمركز هناك.
ومن المتوقع أن تتوجه القافلة العسكرية الأمريكية إلى حقول الجبسة والشدادي في ريف الحسكة، فضلاً عن الحقول النفطية في محافظة ديرالزور.
هذا وكان قد أعلن مسؤول رفيع في البنتاغون عن خطط أميركية لإرسال فرق قتالية وعشرات الدبابات من نوع “أبرامز” الأميركية إلى سوريا من أجل الحفاظ على حقول النفط في سوريا بعيدة عن “داعش” والأسد وإيران وروسيا، وذلك بحسب معلومات حصرية حصلت عليها مجلة “نيوزويك” Newsweek الأميركية.
وبحسب المجلة الأمريكية: "الولايات المتحدة تسعى إلى نشر نصف كتيبة قتالية من أحد الألوية المدرعة بالجيش تضم ما يصل إلى أكثر من 30 دبابة من طراز “أبرامز”، إلى جانب مئات الجنود إلى شرق سوريا، حيث توجد حقول نفط مربحة تحت سيطرة القوات الكردية المشاركة في القتال بقيادة الولايات المتحدة ضد “داعش”.
وأضافت على لسان المسؤول الأمريكي: “القوات الكردية المدعومة من البنتاغون، والتي تسمى قوات سوريا الديمقراطية وتهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردي، ستواصل مشاركتها في تأمين حقول النفط هذه”.
وأضاف المسؤول أن نشر الدبابات ومئات الجنود سيكون له هدف مشترك يتمثل في إبقاء “داعش”، وكذلك النظام السوري وإيران وميليشياتهما المتحالفة بعيداً عن حقول النفط الشرقية.
وسبق أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأربعاء أنه سيبقي قواته في المنطقة الجنوبية الغربية الصغيرة في منطقة التنف، وكذلك حول حقول النفط الحيوية التي استولى عليها “داعش”، قبل أن تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
وأضاف ترمب في البيت الأبيض: “لقد أمّنا النفط وبالتالي، سيبقى عدد صغير من القوات الأميركية في المنطقة، حيث لديهم النفط، وسنقوم بحمايته، ونحن سنقرر ما الذي سنفعله به في المستقبل”.
وعلى الرغم من انسحاب الولايات المتحدة، قدّم قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم كوباني الشكر لترمب على جهوده لوقف التقدم الذي تقوده تركيا وقال: “وعد بالحفاظ على الشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية والدعم طويل الأجل في مختلف المجالات”.
وقد أعلن ليندسي غراهام السيناتور الأمريكي الجمهوري الخميس عن نية واشنطن بإعداد خطة لمنع عودة تنظيم داعش الإرهابي وتسليم حماية النفط شرق سوريا للأكراد بإشراف أمريكي.
وأكد ليندسي غراهام في تصريحه أن قادة عسكريين أميركيين يعدون خطة من شأنها منع تنظيم داعش من العودة للظهور في سوريا ومنع وقوع النفط السوري في أيدي إيران أو التنظيم المتشدد.
وأضاف غراهام للصحفيين بعد أن تلقى إفادة من رئيس هيئة الأركان المشتركة في البيت الأبيض: “هناك خطة قيد الإعداد من هيئة الأركان المشتركة أعتقد أنها قد تنجح، قد يمكننا ذلك مما نريد لمنع داعش من العودة للظهور ومنع إيران وداعش من الاستيلاء على النفط”.
وتابع قائلاً: “أشعر إلى حد ما بأن خطة يجري إعدادها ستلبي أهدافنا الجوهرية في سوريا”.
وسبق أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس، أنه: “ربما حان الوقت لتسليم مواقع النفط السورية للأكراد”.
وكان ترمب قد قال، الأربعاء، إن قوة أميركية صغيرة ستبقى في المواقع النفطية السورية. وتابع: “إننا نضمن أمن النفط. وبالتالي، سيبقى عدد محدود من الجنود الأميركيين في المنطقة حيث النفط”.
فيما اعتبر وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، أن إبقاء بعض القوات الأميركية في أجزاء من شمال شرقي سوريا قرب حقول النفط مع قوات سوريا الديمقراطية، لضمان عدم سيطرة تنظيم “داعش” أو جهات أخرى على النفط، من بين الخيارات التي تجري مناقشتها.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!