الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
واشنطن تؤكد: طالبان لن تصل لاحتياطيات البنك الأفغاني
حركة طالبان

ذكر والي أديمو نائب وزير الخزانة الأمريكي، إنه لا يرى أي موقف يتاح فيه لحركة "طالبان"، بالوصول إلى احتياطيات البنك المركزي، المحتفظ بها إلى حد كبير في الولايات المتحدة.


وأشار أدييمو ضمن تصريح أمام الجنة المصرفية بمجلس الشيوخ: "نعتقد أنه من الضروري أن نحافظ على عقوباتنا ضد طالبان، ولكن في نفس الوقت نجد سبل وصول المساعدات الإنسانية المشروعة إلى الشعب الأفغاني... هذا بالضبط ما نفعله".


اقرأ أيضاً: طالبان في أوزبكستان لبحث التجارة والمساعدات وأمن الحدود

ومع استيلاء طالبان على البلاد، في منتصف أغسطس الماضي، جمدت وزارة الخزانة الأمريكية احتياطيات الحكومة الأفغانية المودعة في المصارف الأمريكية، ولنم تسمح لـ"طالبان" بالتصرف بمليارات الدولارات الموجودة لديها، كما ضغطت على صندوق النقد الدولي لإعاقة تحويل أكثر من 400 مليون دولار من الاحتياطيات النقدية.


ولفتت الخزانة الأمريكية سبتمبر الماضي، إلى إنها أصدرت ترخيصاً جديداً يتيح للحكومة الأمريكية وشركائها مواصلة تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية على أفغانستان، كما منحت "ويسترن يونيون"، أكبر شركة لتحويل الأموال في العالم، ومؤسسات مالية أخرى، الضوء الأخضر لمعاودة التعامل مع الحوالات الشخصية لأفغانستان من المهاجرين في الخارج.


هذا وكان قد قال صندوق النقد الدولي، إنه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الأفغاني بنسبة 30% هذا العام، مما سيفجر على الأرجح أزمة لاجئين تؤثر على الدول المجاورة لأفغانستان وعلى تركيا وأوروبا.


هل تغيرت؟ ممارسات طالبان تجيب عن السؤال الشاغل

وأتى في بيان الصندوق في تحديث لترجيحاته الاقتصادية الإقليمية أنه: " مع توقف المساعدات غير الإنسانية وتجميد الأصول الأجنبية لأفغانستان إلى نحو كبير بعدما استولت حركة طالبان على السلطة في أغسطس، يواجه الاقتصاد الأفغاني الذي يعتمد على المساعدات أزمات حادة في المالية وفي ميزان المدفوعات".


وأكمل البيان: "ويهدد الانخفاض في مستوى المعيشة بدفع ملايين الأشخاص نحو الفقر، وقد يؤدي إلى أزمة إنسانية"، مردفاُ أنه كان متوقعاً أن يكون للاضطرابات في أفغانستان تداعيات اقتصادية وأمنية على المنطقة والدول المجاورة، كما أنها "شجعت على زيادة أعداد اللاجئين الأفغان"، دون أن يعطي أي تقدير للأرقام المحتملة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!