-
وثيقة الدوحة: خريطة طريق جديدة تحدد مصير الأسد وتوزيع السلطة
-
تعكس الخريطة المقترحة توافقاً إقليمياً ودولياً على ضرورة إيجاد مخرج للأزمة السورية عبر تنفيذ القرار 2254 وإشراك جميع الأطراف
استحصلت سكاي نيوز عربية، السبت، على معلومات من مصادرها بشأن مسودة خريطة طريق لتسوية النزاع السوري، جرى تناولها في لقاء الدوحة، الذي ضم ممثلي الدول الضامنة لمسار أستانا وهي تركيا وروسيا وإيران لبحث المستجدات السورية.
وتتضمن المسودة المقترحة بنوداً متعددة، يتصدرها تطبيق القرار الأممي 2254، المطالب بوقف العمليات العسكرية والوصول إلى حل سياسي في سوريا.
اقرأ أيضاً: النظام السوري يفجر جسر الرستن.. لإعاقة تقدم المعارضة
وبحسب الوثيقة المتداولة، تعود كافة القوات إلى مواقعها الأصلية، وتتسلم تشكيلات شرطية مشتركة مسؤولية حماية المدن، مع مغادرة جميع القوات الأجنبية الأراضي السورية قبل نهاية 2025.
وتضطلع كل من روسيا وإيران وتركيا بمهمة مراقبة التزام الأطراف بوقف إطلاق النار، وتفرض الخطة تشكيل حكومة جامعة خلال شهر واحد، تحت رعاية بعثة أممية وجامعة الدول العربية.
وتحدد الوثيقة المطروحة بقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد في موقعه لفترة تمتد من 6 إلى 9 أشهر، مع تحويل جانب واسع من سلطاته لرئيس وزراء مستقل يجري التوافق على اختياره.
وتقترح المبادرة إنشاء هيئة جديدة لصياغة دستور البلاد، تتألف من ثلاثة أقسام متساوية: قسم تختاره الأمم المتحدة، وقسم من دمشق، وقسم من الائتلاف السوري، كما تستدعي الخطة الحكومة المرتقبة لتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية بمرشحين جدد بعد مرور 6 إلى 9 أشهر.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!