-
وزير الخارجية القطري يزور موسكو لبحث الأزمة أوكرانيا ومحادثات فيينا النووية
يسافر وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى العاصمة الروسية موسكو اليوم الأحد، لبحث الحرب الأوكرانية، محادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة قولها، بأن الوزير القطري "يخطط للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف، ومن المحتمل أيضاً أن يجتمع أيضاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت على حسابها في تويتر، إن الشيخ محمد بحث يوم أمس السبت، المحادثات النووية في اتصالين هاتفيين منفصلين مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
كما زار وزير الخارجية القطري هذا الأسبوع فرنسا وألمانيا، حيث ناقش الاتفاق النووي الإيراني المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، الموقع عام 2015، والحرب في أوكرانيا مع نظيريه هناك.
اقرأ أيضاً: إدانة أمريكية لتجنيد موسكو "مرتزقة سوريين".. لغزو أوكرانيا
وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن حاكم قطر اجتمع يوم الخميس مع بيكتم رستم المبعوث الخاص للرئيس الأوكراني لبحث الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.
وتسعى محادثات فيينا إلى إعادة إيران للامتثال للقيود الواردة في الاتفاق على أنشطتها النووية سريعة التقدم وإعادة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه في 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتواجه المحادثات المستمرة منذ 11 شهراً في فيينا لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران خطر الانهيار بعدما أجبر مطلب روسي في اللحظة الأخيرة القوى العالمية على تعليق المفاوضات على الرغم من التوصل إلى نص مكتمل بدرجة كبيرة.
وتطالب روسيا ضمانات بأن تجارتها مع إيران لن تتأثر بالعقوبات التي فُرضت على موسكو بعد غزوها لأوكرانيا، وهو مطلب تقول القوى الغربية إنه غير مقبول وأصرّت واشنطن على أنها لن توافق عليه.
وحذَّرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أمس السبت، السلطات الروسية من أنَّ مطالبها بضمان تجارتها مع إيران تهدد بـ"انهيار اتفاق نووي شبه مكتمل"، وذلك في تأكيد لما تم تداوله من تقارير إعلامية خلال الأيام القليلة الماضية، بشأن تعقد المحادثات بسبب "مطالب موسكو في اللحظات الأخيرة".
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!