الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وزير الطاقة السعودي: نستهدف إنتاج وتخصيب اليورانيوم .. والبداية بمفاعلين نوويين

وزير الطاقة السعودي: نستهدف إنتاج وتخصيب اليورانيوم .. والبداية بمفاعلين نوويين
وزير الطاقة : نستهدف إنتاج وتخصيب اليورانيوم .. والبداية بمفاعلين نوويين

كشف وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان اليوم الإثنين أن المملكة تريد إنتاج وتخصيب اليورانيوم في المستقبل من أجل برنامجها لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية الذي سيبدأ بمفاعلين.



وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان في مؤتمر بأبوظبي "نمضي فيه قدماً بحذر... نقوم بتجربة مفاعلين نوويين".


وأشار الوزير أن السعودية تستهدف إجراء الطرح العام الأولي لشركة أرامكو السعودية "في أقرب وقت ممكن". وتجهز أرامكو لبيع حصة تصل إلى خمسة بالمئة بحلول 2020-2021، فيما قد يكون أكبر طرح عام أولي في العالم.


وأوضح وزير الطاقة أنه يتعين على جميع المنتجين في أوبك الالتزام بأهداف الإنتاج بموجب اتفاق خفض الإمدادات الذي تقوده المنظمة. وقال للصحفيين: "المملكة، لا يمكن أن تعمل وحدها دون تشاور مع بقية أعضاء أوبك والتحالف بين أوبك ومنتجين مستقلين، المعروف باسم أوبك+، مستمر لفترة طويلة". ورداً على سؤال عما إذا كانت هناك حاجة لزيادة تخفيضات إنتاج النفط لدعم السوق، أجاب: "سيكون خطأ من جانبي أن استبق باقي أعضاء أوبك".


واعتبر الوزير أن خفض انتاج النفط "سيفيد" الدول المصدّرة، في ما بدا تأييداً من قبل المملكة لخيار المضي بخفض إضافي بهدف رفع أسعار الخام.


وتبحث الدول المنتجة للنفط في أبوظبي الخميس خفضاً جديداً في انتاجها خلال اجتماع للجنة متابعة تنفيذ الاتفاق الحالي الذي ينص على خفض الانتاج بمعدل 1,2 مليون برميل يومياً.



وفي أول تصريحات له منذ تعيينه في منصبه الأحد خلفاً لخالد الفالح، قال عبدالعزيز بن سلمان: "مرتكزات سياستنا النفطية محدّدة سلفاً ولن تتغير"، مضيفاً: "تخفيض الإنتاج سيفيد جميع أعضاء أوبك"، وأضاف: "المعنويات السلبية تقود أسواق النفط، لكنني لا أعتقد أنها تؤثر على نمو الطلب على النفط".

ويشارك الأمير عبد العزيز في مؤتمر ضخم للطاقة في أبوظبي انطلقت أعماله الإثنين وتستمر حتى الخميس.



وتتحرك أسعار الخام حالياً حول مستوى 60 دولاراً للبرميل بعدما كانت تراجعت إلى مستوى الـ50 دولاراً قبل بضعة أشهر، علماً أنها كانت قد وصلت إلى 70 دولاراً قبل نحو عام.



وساعدت اتفاقات خفض الانتاج في السابق على زيادة الأسعار، لكن الاتفاق الأخير بداية هذا العام لم يؤد إلى نتائجه المرجوة، حيث واصلت الأسعار انحدارها على الرغم من الموافقة على تمديد خفض الانتاج لتسعة أشهر إضافية بدءاً في حزيران/يونيو الماضي.



وتلعب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين دوراً رئيسياً في هذا الأمر، إذ أن التلويح بفرض الضرائب خلق خشية من انكماش اقتصادي على مستوى العالم قد يقوّض الطلب على النفط.



وقال الأمير عبد العزيز "هناك ضبابية ناتجة عن الحرب التجارية".


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!