الوضع المظلم
الجمعة ٢٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وزير المهجرين اللبناني: 6000 نازح سيعودون لسوريا الأسبوع المقبل

وزير المهجرين اللبناني: 6000 نازح سيعودون لسوريا الأسبوع المقبل
اللاجئون السوريون في لبنان \ تعبيرية \ متداول

كشف وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين، اليوم الجمعة، أن ستة آلاف نازح سوري سيعودون إلى بلادهم الأربعاء المقبل.

وفي تصريح لقناة "الجديد" اللبنانية، قال شرف الدين​: "يوم الأربعاء المقبل ستتوجه ثلاثة قوافل من لبنان الى سوريا، وعدد النازحين العائدين سيكون 6000 شخص، وسيوزع على دفعتين".

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون أعلن في 12 أكتوبر الحالي، أنه "بدءاً من الأسبوع المقبل ستبدأ عملية إعادة النازحين السوريين على دفعات إلى بلدهم".

ويستضيف لبنان حوالي المليون ونصف المليون لاجئ، 880 ألف مسجلين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين و400 ألف عامل.

اقرأ أيضاً: الرئيس اللبناني: بدء إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم الأسبوع المقبل

من جانبه، شدد وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار على "أننا نرفض أن نأخذ السوريين إلى الموت، بل نحن نريد أن نعيدهم إلى ديارهم وثقافتهم وتاريخهم وحضارتهم وأرزاقهم ليعيشوا بكرامة، وليبق في لبنان من لديه إقامات شرعية ويريد أن يعمل في الزراعة والبناء ومهن أخرى، كما كان دائما هو الحال بين البلدين". 

ووضعت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية خطة إعادة اللاجئين السوريين على سكة التنفيذ، بتحديد أسماء الدفعة الأولى التي ستغادر البلاد متجهة إلى سوريا في الأيام المقبلة، في ظل إصرار رسمي لبناني على الوصول في القضية إلى المحطة الأخيرة، وتحذيرات لمنظمات حقوقية دولية من الإعادة القسرية.

وسبق أن حذرت منظمات دولية من أي إعادة قسرية للاجئين السوريين، وفي تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، تم التطرق إلى ما واجهه اللاجئون السوريون الذين عادوا بين 2017 و2021 من لبنان والأردن من انتهاكات حقوقية جسيمة واضطهادا على يد النظام السوري والميليشيات التابعة له.

واعتبرت أن أي إعادة قسرية إلى سوريا ترقى "إلى مصاف انتهاك لبنان للالتزامات بعدم ممارسة الإعادة القسرية – أي إجبار الأشخاص على العودة إلى بلدان يواجهون فيها خطرا واضحا بالتعرض للتعذيب أو باقي أنواع الاضطهاد".

ليفانت نيوز_ وكالات

 

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!