-
وزير بريطاني: حركة حماس ليست شريكاً في السلام
استبعد اللورد طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة، أي وقف لإطلاق النار في غزة، مؤكداً في مقابلة خاصة مع قناة العربية الحدث، أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن تتم الموافقة عليه من الطرفين.
لافتاً إلى أن الأولويات اليوم بالنسبة إلى غزة تقتصر على تأمين الدعم الإنساني المطلوب وعلى ضمان التزام إسرائيل بالقانون الإنساني الدولي.
اقرأ أيضاً: نتنياهو للأعداء والأصدقاء: "سنواصل القتال حتى نهزم حماس"
وتعقيباً على سؤال بخصوص مدى جدية المملكة المتحدة في السعي إلى وقف لإطلاق النار، أوضح أحمد إن المطلوب خلق الشروط التي تؤدي إلى موافقة طرفي الصراع على مفهوم وقف إطلاق النار، مؤكداً أن الأطراف كافة لم تصل لهذا المكان بعد.
في سياق ذي صلة، شدد أحمد على أن حركة حماس ليست شريكا في السلام، مؤكداً أن تركيز الحكومة البريطانية ينصب اليوم على حماية حياة المدنيين.
وبخصوص المخاوف من التصعيد الإقليمي بفعل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، بيّن أحمد أن بريطانيا وإسرائيل لا تريدان فتح جبهة جديدة، مشيراً إلى أن حكومته طلبت من إسرائيل عدم اعتبار ما يجري في غزة، ضوءاً أخضر للتوسع في المستوطنات غير القانونية.
أما حيال الرسائل الني نقلتها بريطانيا لإيران، أثناء اتصال وزير خارجيتها بنظيره الإيراني، شدد أحمد على أن الرسالة التي نقلتها الخارجية البريطانية لإيران أن "لا مصلحة لأحد ولا لإيران رؤية هذا الصراع يتمدد".
يشار إلى أن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، دعا إيران يوم الجمعة الماضية، إلى استخدام نفوذها لدى الجماعات في منطقة الشرق الأوسط لمنع تصعيد الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس.
ليفانت-وكالات
