-
وسط التوتر مع إيران.. قاذفتان أمريكيتان تحلقان فوق الشرق الأوسط
كشف الجيش الأميركي، يوم الاثنين، أن قاذفتين من طراز "بي-52" القادر على حمل رؤوس نووية، حلقتا فوق منطقة القيادة الوسطى التي تتضمن الشرق الأوسط، في عرض للقوة جاء في خضم التوتر مع إيران نتيجة برنامجها النووي.
وذكرت قيادة المنطقة الوسطى في بيان على موقعها، إن القاذفتين حلقتا إلى جانب طائرات مقاتلة تابعة لسلاحي الجو السعودي والكويتي فوق شرق البحر الأبيض المتوسط وشبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر.
اقرأ أيضاً: روسيا والغرب والتشابكات المعقدة في الشرق الأوسط.. كسر الإرادات والبحث عن بدائل
وبيّن قائد القوات الجوية المركزية التاسعة في القيادة الوسطى اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكويتش، أن المهمة تعبّر عن "تمثيل قوي وواضح لالتزام الولايات المتحدة الدائم تجاه المنطقة".
وأردف: "لن تمر التهديدات الموجّهة للولايات المتحدة وشركائنا بدون إجابة. تُظهر المهمة.. قدرتنا على توحيد القوى لردع خصومنا، وإذا لزم الأمر، هزيمتهم"، من دون أن يقوم بتحديد الخصم.
وجاء عرض القوة في وقت تزداد التوترات بين طهران وواشنطن على خلفية المحادثات النووية الهادفة إلى إحياء الاتفاق مع إيران، حيث أكدت الأخيرة، الاثنين، أنها لم تتلق بعد رد الولايات المتحدة على ملاحظات تقدمت بها الأسبوع الماضي، بخصوص النص المقترح لإحياء الاتفاق النووي مع القوى الكبرى، واعتبرت واشنطن في تعليق أولي أنها "غير بناءة".
ووفق البيان العسكري الأميركي، فإن واشنطن "لا تسعى إلى صراع ولكنها ملتزمة بالرد على أي طارئ في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية"، فيما كانت آخر مهمة طيران لقاذفات في الشرق الأوسط في يونيو الماضي، وقد نفذ الجيش الأميركي هذا العام أربع طلعات لتلك القاذفات الاستراتيجية فوق المنطقة.
ليفانت-وكالات
