-
وسط تواصل القصف الروسي.. قتلى جدد نتيجة اشتباكات بين داعش والنظام السوري
قتل 7 عناصر من الميليشيات الموالية للنظام، وجرح 3 آخرين، بهجوم لتنظيم “اداعش” استهدف مواقع الميليشيات، قبل يومين، في بادية عقيربات بريف حماة الشرقي.
ويأتي ذلك في ظل النشاط المتواصل و المتصاعد لتنظيم “داعش” في البادية السورية عند مثلث حماة – حلب – الرقة.
وفي سياق متصل، ومنذ مساء أمس الجمعة، وحتى الآن، تناوبت عدة طائرات روسية على استهداف مواقع يتحصن بها مقاتلو تنظيم “داعش” في عموم البادية السورية، في حين واصلت قوات النظام والمسلحين الموالين لها، حملات التمشيط ضد خلايا تنظيم “داعش” في بادية حماة وحمص والرقة، وصولاً إلى الحدود الإدارية مع محافظة حلب.
في حين استهدفت المقاتلات الروسية، بنحو 12 غارة جوية، مواقع تنتشر فيها خلايا تنظيم “داعش” في بادية السخنة شرقي حمص، وسط إقلاعات متتالية للطيران الروسي من مطار حميميم باتجاه البادية السورية.
إلى ذلك، أسفرت غارات جوية مكثفة نفذتها المقاتلات الروسية، على مواقع انتشار وتحركات تنظيم “داعش” في محيط طريق أثريا من جهة ريف حماة الشرقي.
وبحسب مصادر السوري، فقد تمكّنت الضربات الروسية من قتل 6 من عناصر تنظيم “داعش” بالإضافة إلى تدمير بعض الآليات التابعة للتنظيم في المنطقة، تزامناً مع استمرار تحليق الطيران الروسي فوق عموم البادية السورية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد في وقت سابق بأنّ تنظيم داعش الإرهابي قد تمكّن خلال عامين من قتل أعداد كبيرة من قوات النظام السوري، والميليشيات المتحالفة معه عبر هجمات وكمائن متفرقة في أنحاء متفرقة من البلاد.
اقرأ المزيد: في الذكرى الثانية لإنهاء داعش.. الجامعة العربية: الحلّ بتسوية النزاعات
ووصل عدد القتلى النظام والمليشيات الموالية له، منذ 24 مارس/ آذار من العام 2019 وحتى الآن إلى 1362 قتيلا بينهم اثنان على الأقل من القوات الروسية، مشيرا إلى أن القتلى قد سقطوا خلال هجمات وتفجيرات وكمائن في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.
ليفانت- متابعات
