-
وفاة أبرز قيادي بالميليشيات الإيرانية في سوريا
تناقلت مواقع محليّة إيرانيّة، يوم أمس، نبأ وفاة المدعو "الحاج حسين دهقان آزاد"، الذي يعتبر من أهم القيادات العسكرية الإيرانية التي تمارس أعمالها في سوريا.
وأكّدت الجهات الإيرانية معاناة الأخير من مشاكل صحية، في الآونة الأخيرة، وأوضحت أنّه توفيَ نتيجة للمضاعفات، دون أن تكشف عن طبيعة مرضه الذي كان يعاني منه.
وأشارت إلى أنَّ دهقان، البالغ من العمر 49 عاماً، والمنحدر من منطقة سافوجولاغ بإيران، سيشيع جثمانه يوم الثلاثاء القادم، عند الساعة التاسعة صباحاً، من منزله بمدينة "ياس بغولسار الثاني"، وسيدفن في حديقة الزهور.
وشغل دهقان منصب نائب قائد ميليشيا "الحرس الثوري" في البوكمال، كما كان له دور هام في قيادة الميليشيات التابعة لإيران، في محافظة دير الزور.
كما حرص "دهقان" على المشاركة في الفعاليات التي تنظّمها الميليشيات الإيرانية في دير الزور، إلا أنّ ظهوره أمام الصحافة نادر للغاية.
وسبق أن تحدّثت شبكات محلية عن قيام الحاج دهقان بتقديم مكافآت مادية لعناصر الميليشات من أبناء دير الزور، بهدف جذب الشباب وإغرائهم للانضمام إليها. حيث أكدت شبكة "دير الزور 24" قيام المدعو (الحاج دهقان)، مؤخراً، بتوزيع مبلغ من المال وقدره 50 ألف ليرة سورية، على كل مقاتل منتسب للميليشيات الإيرانية كان قد تزوج في عام 2019، أو كل مقاتل ولِد له مولود في عام 2019.
من جهة أخرى، أفادت مصادر إعلامية سورية، بأنّ دهقان قضى نتيجة عبوة ناسفة، انفجرت الليلة الماضية على طريق ديرالزور_ البوكمال بسيارته، في كمين استهدف موكباً كان فيه.
اقرأ:التحالف يرسل تعزيزات إلى حقول النفط.. ووفد للنظام السوري في الدرباسية
وأدى الكمين، بحسب المصادر إلى مقتل “الحاج دهقان” إضافةً لمقتل عنصرين من مرافقته، حيث شهدت المنطقة حالة استنفار للمليشيات الايرانية وحواجز النظام على طريق البوكمال_ ديرالزور، تحسباً لوقوع أي هجومٍ محتمل عقب الحادثة.
اقرأ:شتاء قاسٍ.. لا خبز ولا أمان في سوريا
ونوّهت المصادر إلى أنّ القيادي الإيراني، تم إسعافة إلى المستشفى الأزرق بمدينة البوكمال، إلا أنه كان قد فارق الحياة قبل وصوله إليها.
ليفانت - وكالات
