-
وليامز: محادثات ليبية مشتركة هذا الأسبوع لإقرار قاعدة دستورية
قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز، اليوم الاثنين، إنها تتوقع إجراء محادثات مشتركة بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، هذا الأسبوع في تونس.
يأتي ذلك بهدف التوصل إلى صياغة وإقرار قاعدة دستورية توافقية، تجرى على أساسها انتخابات عامة في البلاد.
وتعدً المفاوضات المرتقبة بين الجسمين التشريعيين الرئيسيين في ليبيا، خطوة هامة وإيجابية، باتجاه التوصل إلى اتفاق سياسي بين الأطراف السياسية يحل الأزمة الراهنة في البلاد ويساهم في تهدئة التوترات، وتفادي وقوع أي صراع مسلّح محتمل.
وليامز أوضحت في نقاش مفتوح مع عدد من الناشطين والمدونين الليبيين عبر تطبيق "كلوب هاوس"، أن المجلس الأعلى للدولة قد اختار أعضاء اللجنة التي ستمثله في هذه المحادثات، في حين سيرسل البرلمان أعضاء لجنته اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء، لتنطلق الاجتماعات بينهما هذا الأسبوع.
وأكدت وليامز على أهمية وجود قاعدة دستورية متفق عليها من أجل المضي نحو الانتخابات، بالتعاون مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ومكتب السجل المدني.
وأشارت إلى أن أي تعديل دستوري يجب أن يكون قراراً ليبياً خالصاً، وهو ما سيتم التركيز عليه من خلال عمل اللجنة المشتركة بين المجلسين.
وتسعى وليامز للتوصل إلى اتفاق هذا الشهر مع القوى الفاعلة المتنافسة في ليبيا، بشأن قوانين الانتخابات والترتيبات الدستورية، والدفع من أجل إجراء انتخابات في البلاد في أقرب وقت ممكن.
يحكم ليبيا هذه الأيام رئيسين للحكومة، أتى ذلك منذ أن صوت البرلمان على تغيير السلطة التنفيذية وعلى اختيار فتحي باشاغا لتشكيل حكومة جديدة.
اقرأ أيضاً: سفير الاتحاد الأوروبي بليبيا بحث مع باشاغا كيفية الوصول لحل سياسي
وأصبحت الحكومة الجديدة جاهزة بعدما نالت ثقة البرلمان، وتنتظر مباشرة مهامها، بينما يرفض رئيس الحكومة الحالي عبد الحميد الدبيبة تسليم السلطة إلا بعد إجراء انتخابات.
وتعد مسألة القاعدة الدستورية وقانون الانتخابات محل خلاف دائم بين الأطراف السياسية في ليبيا، نتج عنه انهيار العملية الانتخابية التي كانت مقررة في شهر ديسمبر من العام الماضي.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!