الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • يورانيوم في معمل سجاد .. وكالة الطاقة الذرية تطلب من إيران أجوبة سريعة

يورانيوم في معمل سجاد .. وكالة الطاقة الذرية تطلب من إيران أجوبة سريعة
يورانيوم في معمل سجاد .. وكالة الطاقة الذرية تطلب من إيران أجوبة سريعة

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران يوم الاثنين أنه ليس هناك وقت لإضاعته فيما يتعلق بإجابة أسئلتها التي يقول دبلوماسيون أنها تشمل تفسير العثور على آثار لليورانيوم في موقع لم تكشف عنه طهران للوكالة.


وأضافت أن إيران بدأت تنفيذ تعهدها الأسبوع الماضي بانتهاك الاتفاق النووي لعام 2015 بشكل أكبر وهذه المرة بتركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة والمضي نحو تخصيب اليورانيوم بها برغم أن هذا محظور بموجب الاتفاق النووي.


ويقول دبلوماسيون: "إيران لم تفسر بعد للوكالة الدولية للطاقة الذرية كيف وصلت جزيئات من اليورانيوم إلى ما قالت عنه طهران إنه منشأة لتنظيف السجاد".


وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعارض الاتفاق بشدة، هو أول من أشار للموقع في العام الماضي ووصفه بأنه ”مخزن نووي سري“ قائلاً: طيحتوي على مواد مشعة غير معروفة نُقلت من هناك منذ ذلك الحين".


واتهم نتنياهو، الإثنين، إيران بالتحايل على مفتشين أمميين، وأنها حاولت تضليلهم بالإشارة إلى موقع نووي على أنه "مصنع سجاد". وفي مؤتمر صحفي، قال نتنياهو: "الإيرانيون نظفوا مستودعًا نوويًا بطهران قبل وصول مفتشي الأمم المتحدة".


وأضاف أن الإيرانيين ادعوا أن مصنع "توركيز آباد" كان لصنع السجاد، لكن المفتشين اكتشفوا وجود آثار يورانيوم فيه.


وتفاصيل عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة سرية وعادة لا تعلق عليها. لكن كورنيل فيروتا القائم بأعمال المدير العام للوكالة أوضح أنه ضغط على إيران خلال اجتماعات في طهران يوم الأحد من أجل تحسين تعاونها مع الوكالة.


وقال فيروتا، الذي تسلم المنصب بعد وفاة المدير العام يوكيا أمانو في يوليو/تموز، في مؤتمر صحفي خلال اجتماع فصلي لمجلس محافظي الوكالة ”الوقت كالسيف“.


وأشار إلى اجتماعاته مع مسؤولين إيرانيين منهم وزير الخارجية ورئيس منظمة الطاقة الذرية قائلاً إن رسالته ”وصلت جيدا“.


وقال دبلوماسيون حضروا إفادة لكبير مفتشي الوكالة الأسبوع الماضي: "الوكالة أبلغت الدول الأعضاء فيها بأن إيران أمامها شهران للإجابة عن تساؤلاتها لكن طهران أعطت وصفاً عاماً للأمر بسبب سريته".


وفي نفس الوقت لم تطلق الوكالة بعد جرس الإنذار لأن مثل تلك التساؤلات هي جزء من عملية شديدة الدقة يمكن أن تستغرق شهوراً. وقال فيروتا دون أن يخوض في تفاصيل ”نحن.. شديدو الدقة والتدقيق ونحن مخلصون للتفويض الذي لدينا“.


 


ليفانت_وكالات


 


 


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!