-
أسواق النفط تعاني محدودية الخيارات.. وتجاهل السعودية والإمارات لمطالب الغرب
ذكرت مجلة إيكونوميست إن هناك 3 عوامل حاليا تساهم في التقلبات التي يشهدها سوق النفط، وإن انحسار هذه العوامل ضروري للتخفيف من الأزمة.
وتلفت المجلة البريطانية إلى أن مؤشر "OVX" لتقلبات سوق النفط وصل هذا الشهر إلى أعلى معدل له منذ نحو 10 سنوات.
اقرأ المزيد: نقص إمدادات النفط العالمية.. ليس مسؤولية سعودية
وكان سعر برميل خام برنت حوالي 108 دولارات في 18 مارس، ولايزال أعلى من المستوى الذي كان عليه عندما بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا بواقع 94 دولارا تقريبا، ولكن خلال الأسبوعين الماضيين، تراجع من 128 دولارا إلى 98 دولارا.
وكانت وكالة الطاقة الدولية أكدت قبل أيام محدودية الخيارات المتاحة لأي اقتصاد يسعى لاستبدال الخام الروسي ومنتجات النفط الأخرى.
وبيّنت إن الأسواق الدولية قد تواجه عجزا قدره 3 ملايين برميل من النفط يوميا اعتبارا من أبريل، وحوالي 100 مليون برميل يوميا هذا العام، بسبب مسألة النفط الروسي.
وحتى الآن تجاهلت السعودية والإمارات نداءات لاستخدام القدرة الإنتاجية الاحتياطية لديهما في تهدئة أسعار النفط المرتفعة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويقول تقرير إيكونوميست إن سلوك "أوبك" وحسابات النفط الصخري وصحة الاقتصاد الصيني، كلها عوامل يجب أن تنحسر حتى يتراجع التقلب في سوق النفط.
ليفانت نيوز - وكالات
