-
ألعاب الفيديو أخطر مما تتوقع ... مقتل معلّمة وإصابة آخرون
قتلت معلمة وأصيب أكثر من 6 طلاب آخرين في مدرسة في شمال المكسيك وكان القاتل صبياً يبلغ من عمره 11 عاماً حيث قتلهم بواسطة مسدسين , وقال المسؤولون أن سبب مافعله الصبي هو تاثراً بألعاب الفيديو العنيفة , وبعد ما أطلق النّار على أحد المعلمين وأصاب آخرين أقدم على الإنتحار
وعبّر رئيس البلديّة "خورجي زيرمينو" عن حزنه قائلاً "من المحزن جداً أن يأتي طفل إلى المدرسة وهو مسلّح بهذا الشّكل .
والتقطت الكاميرا صور لمسرح الجريمة وكانا شخصان مستلقيان وسط بركة من الدماء ويتوسطهما مسدس مرمي على الأرض وقال حاكم ولاية "كواهويلا" في مؤتمر صحفي إن الصبي الذي أقدم على الجريمة توفيت والدته قبل عدّة سنوات ولم يعاني قبل ذلك من أي مشاكل نفسية أو مشاكل أخرى وقال أيضاً " كان سلوكه جيداً لكنه أبلغ عدداً من زملائه بأنّ اليوم هو اليوم المنتظر، يمكن ملاحظة أن الصبي وقع تحت تأثير ألعاب الفيديو".
لم تكن هذه الجريمة الأولى من نوعها بسبب ألعاب الفيديو فقد عثرت عائلة على ابنها المراهق البالغ من العمر 17 عاماً ميتاً في غرفته بسبب سكتة دماغيّة وقالت عائلة المراهق أنه عانى من إدمان على ألعاب الفيديو وكان يمضي طوال ساعات الليل وقته في ألعاب الفيديو ويلعب بشكل متواصل دون توقف وفضّل ألعاب القتال و الحرب والعاب العنف وبعد ليلة من لعبه المتواصل دخل والده الغرفة ليتفاجئ بمقتله وعثر عليه مرمياً على الأرض بعد أن سقط من الكرسي وملأت علب "الطعام الجاهز" طاولة الحاسوب والمشروبات ليكون ضاحيّة ألعاب الفيديو.
ليفانت - وكالات
