-
ألمانيا تخصص 3 مليارات يورو لمحطات تسييل الغاز
أعلنت وزارة المالية الألمانية أنها خصصت نحو ثلاثة مليارات يورو (3,2 مليارات دولار) لتأمين محطات لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في وقت تسعى أكبر قوة اقتصادية في أوروبا لتخفيف اعتمادها على الغاز الروسي.
وقال وزير المال كريستيان لندنر على تويتر: "يجب خفض الاعتماد على واردات الطاقة الروسية بشكل سريع ومستدام". وأضاف أن "محطات الغاز الطبيعي المسال العائمة تساهم بشكل مهم في ذلك، لذا علينا تخصيص تمويل لها".
Die Abhängigkeit von russischen Energieimporten muss schnell und dauerhaft reduziert werden. Einen wichtigen Beitrag leisten dazu schwimmende LNG-Terminals, für die wir jetzt die Mittel freigeben sollten. CL https://t.co/NW5ivCE7J2
— Christian Lindner (@c_lindner) April 15, 2022
وأفادت وزارة المالية فرانس برس أنه خصص مبلغ قدره 2,94 مليار يورو لاستئجار حاملات الغاز الطبيعي المسال العملاقة هذه. وتعوّل أوروبا، وخصوصا ألمانيا، على الغاز الطبيعي المسال لخفض اعتمادها على الواردات الروسية بعد الحرب في أوكرانيا.
وتصدّر نحو 20 دولة على رأسها أستراليا وقطر والولايات المتحدة هذا الغاز المسال الذي ينقل بحرا. وبمجرد أن يتم نقل الغاز الطبيعي المسال، يعاد تحويله إلى غاز ويوزع كغاز طبيعي. وتسمح المحطات العائمة بتحويل الغاز الطبيعي المسال الذي يتم تحميله على متن ناقلة إلى غاز وضخه في شبكة الأنابيب.
وأعلنت الدول الأوروبية الأسبوع الماضي تكثيف جهودها لخفض اعتمادها على الغاز الروسي.
وتساهم روسيا في حوالي 45 في المئة من واردات الغاز في الاتحاد الأوروبي العام الماضي، لكن التكتل يواجه ضغوطاً لفرض عقوبات على واردات النفط والغاز الروسية.
واستوردت ألمانيا في السنوات الأخيرة 55 في المئة من الغاز الذي تحتاجه من روسيا عبر خطوط أنابيب بحرية. انخفضت هذه النسبة إلى 40 في المئة بحلول الفصل الأول من العام 2022، لمصلحة زيادة الواردات من هولندا والنروج إضافة إلى الغاز الطبيعي المسال، وفق وزارة الاقتصاد.
لكن بخلاف عدد من الدول الأوروبية، لا تملك ألمانيا محطة برّية لمعالجة الغاز المسال المستورد. وتعتمد حالياً على محطات في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، ما يحد من قدرتها على الاستيراد.
اقرأ المزيد: صندوق النقد.. سلاسل التوريد ستتغير بسبب زعزعة النظام العالمي
وأفادت تقارير إعلامية ألمانية بأن الحكومة تدرس، بالتعاون مع شركاء من القطاع الخاص، إمكانية استئجار ثلاث أو أربع سفن تتمركز في مواني بحر الشمال أو البلطيق لهذا الغرض.
ويمكن بدء تشغيل بعض هذه المنشآت بحلول الشتاء المقبل. وتشير الحكومة إلى أن الواقع يفرض عليها بأن لا تتخلى عن الغاز الروسي قبل منتصف العام 2024.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!