الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
إيران: لم ننتقم لـ سليماني بعد!
إيران لم ننتقم لـ سليماني بعد!

صرّح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس السبت، إن الانتقام لقائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني، "لم ينته بعد"، مشدداً في تصريحات على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، أن الانتقام غير المنتهي قد تكمله جهات أخرى غير طهران.


وأشار في الصدد، إلى أن بلاده تلقت رسالة من السعودية بعد مقتل سليماني، وأردف: "لقد تابعنا الرسالة وقمنا بالرد عليها، ولكن المملكة لم ترد"​​​.


ووفق ظريف فأن "رسالة السعودية كان مفادها أننا نريد حواراً قائماً على الاحترام مع إيران، وقمنا بالرد على الرسالة بنعم ولكن لم نتلق رداً جديداً".


وكان قد أعلن التلفزيون الرسمي العراقي، في الثالث من يناير، مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري. كما أعلن التلفزيون العراقي مقتل نائب رئيس ميلشيات الحشد الشعبي “أبو مهدي المهندس”، وذلك في قصف صاروخي استهدف سيارة كان يستقلها سليماني والمهندس على طريق مطار بغداد الدولي.


وذكر مسؤولون أميركيون حينها أن واشنطن قد نفذت ضربات ضد هدفين لهما صلة بإيران في بغداد. واتهم أحمد الأسدي المتحدث باسم ميليشيات الحشد الشعبي، الأميركيين والإسرائيليين بالمسؤولية عن مقتل المهندس وسليماني.


فيما كانت ذكرت خلية الإعلام الأمني التي يديرها الجيش العراقي قد أعلنت في بيان أن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت على مطار بغداد الدولي. وأضافت أن الصواريخ سقطت قرب صالة الشحن الجوي مما أدى إلى احتراق مركبتين وإصابة عدد من المواطنين.


إقرأ أيضاً: مذكرة أمريكية: مقتل سليماني جاء بسبب هجمات في الماضي


وأشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس السبت\الخامس عشر من فبراير، أن إيران كانت على شفا خوض حرب مع الولايات المتحدة، عقب قتل قاسم سليماني يناير الماضي، معتبراً أن ترامب هو المسبب الرئيس للتوتر.


وخلال مقابلة أجرتها معه شبكة “أن بي سي نيوز” الإخبارية، قال ظريف أن واشنطن مضت بغطرستها في مسار جعل المنطقة قريبة جداً من حافة الهاوية.


وأشار إن طهران وواشنطن تبادلتا رسائل غاضبة خلال المواجهة الأخيرة التي أعقبت “العملية الإرهابية” الأمريكية بطائرات مسيّرة، والتي أودت بحياة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الفريق قاسم سليماني، وإن الطرفين “اقتربا جداً من شفا الحرب”.


وأبدى ظريف أسفه “لأن الولايات المتحدة، وبناء على معلومات مضللة تستند إلى الجهل والغطرسة، انخرطت في مسار جعل المنطقة قريبة جداً من حافة الهاوية”.


ونوه إلى أن بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، بعث “رسالة غير لائقة للغاية إلى إيران” في ذروة الأزمة في يناير، وأن الخارجية الإيرانية أجابته بلهجة شديدة للغاية تتناسب مع تلك الرسالة.


وصرّح ظريف إن رسالة بومبيو تضمنت “تهديدات”، وبالمقابل كان الجواب من الخارجية الإيرانية قوياً ومناسباً لكنه لم يكن غير مهذب.


وعند سؤاله عن خطر حرب غير مقصودة، أوضح ظريف: حسناً، لقد ضربت الولايات المتحدة المكان الخطأ، في الوقت الخطأ، وهذه هي العواقب، ولا يمكننا السيطرة على العواقب، والناس مسؤولون عن عواقب أفعالهم، وأعتقد أن الأشخاص الذين بدأوا هذا، يحتاجون للعودة إلى رشدهم.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!