الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
اتساع عجز الموازنة التركية في مارس بعد الزلازل
اتساع عجز الموازنة التركية في مارس بعد الزلازل

قالت وزارة المالية التركية اليوم الإثنين، إن موازنة الحكومة المركزية سجلت عجزا قدره 47.22 مليار ليرة (2.46 مليار دولار) في مارس/ آذار، بينما اتسع العجز التراكمي لعام 2023 إلى 250 مليار ليرة حتى الآن بسبب الزلازل المدمرة بالأساس.

وأضافت الوزارة أن الموازنة الأولية، التي لا تشمل مدفوعات الفائدة، سجلت عجزا قدره 2.15 مليار ليرة في مارس/ آذار، ليرتفع إجمالي العجز في الأشهر الثلاثة الأولى من العام إلى 149.37 مليار ليرة.

واتسع عجز الموازنة بشكل حاد بعد أن ضربت الزلازل جنوب تركيا في فبراير/ شباط في وقت كان فيه الرئيس رجب طيب أردوغان يواجه بالفعل تحديات اقتصادية كبيرة.

اقرأ المزيد: السعودية تنقل 4% إضافية من أسهم أرامكو إلى صندوق الاستثمارات العامة

وفي فبراير/ شباط، بلغ العجز في موازنة الحكومة المركزية 170.56 مليار ليرة، ووصل الرقم التراكمي في أول شهرين من العام إلى 202.8 مليار ليرة.

والتهم التضخم المتصاعد، الذي بلغ 50.5 % في مارس/ آذار، مدخرات الأسر وأتى على شعبية أردوغان، في حين زادت الزلازل من الصعوبات التي يواجهها الرئيس التركي في السعي لإعادة انتخابه في انتخابات مهمة تحل في 14 مايو/ أيار.

وطبقت الحكومة إجراءات كثيرة لتقليل تأثير الزلازل على الاقتصاد، مثل تأخير سداد الديون ودفع أجور وأموال لدعم ضحايا الزلازل، مما أدى أيضًا إلى زيادة عجز الموازنة.

ويعتقد خبراء اقتصاديون، أن الإنفاق الحكومي على إعادة البناء وجهود الإغاثة يمكن أن يرفع نسبة العجز إلى الناتج المحلي الإجمالي لما يزيد عن 5% هذا العام، ارتفاعا من 3.5 % توقعتها أنقرة في سبتمبر/ أيلول الماضي.

اقرأ المزيد: صادرات النفط الروسي في أعلى مستوى رغم العقوبات

واستقر العجز في 2022 عند نحو 1% رغم تزايده في السنوات القليلة الماضية.

وتقدر التكلفة الاقتصادية للزلازل، التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا، بحوالي 104 مليارات دولار.

ومن المتوقع أن ينخفض النمو الاقتصادي هذا العام ما بين نقطة إلى نقطتين مئويتين.

المصدر: رويترز

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!