الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • استمرار أكبر إغلاق في العالم بالهند لأسبوعين بسبب كورونا

استمرار أكبر إغلاق في العالم بالهند لأسبوعين بسبب كورونا
34343

سيطيل رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي لمدة أسبوعين أكبر عملية إغلاق في العالم مرتبطة بجائحة كورونا، على ما أوضح وزراء الولايات بعد محادثات، اليوم السبت، بخصوص التداعيات المتزايدة للوباء، وينتهي الإغلاق الجاري ومدته ثلاثة أسابيع الثلاثاء.


إلا أنّ مع ارتفاع حصيلة الوفيات، مارس العديد من رؤساء وزراء ولايات وأقاليم الهند البالغة 29 ضغوطاً على مودي لتمديد القيود المفروضة على سكان البلاد البالغ عددهم 1,3 مليار نسمة.


وفعلاً، أقرّت ولايتا أوديشا والبنجاب تمديد فترة الإغلاق لحوالي أسبوعين، لكن الناقدين يقولون إنّ هناك حاجة إلى إغلاق وطني لمنع الناس من التنقل بين الولايات وبالتالي نقل الفيروس معهم.


ودوّن في الهند حتى الآن حوالي 7,500 حالة إصابة و240 وفاة، وغرّد رئيس وزراء دلهي أرفيند كيجريوال على تويتر بعد المحادثات أنّ مودي اتّخذ "القرار الصحيح" لتمديد الإغلاق.


واستكمل: "اليوم موقف الهند أفضل من العديد من البلدان المتقدّمة لأننا بدأنا الإغلاق مبكراً، إذا تمّ التراجع عنه الآن ستفقد جميع المكاسب"، وذكر وزراء آخرون شاركوا في المحادثات التي تمّت عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة السبت لوسائل إعلام محلية إن الإغلاق سيستمر لمدة أسبوعين آخرين، فيما لم تصدر الحكومة أي إعلان فوري وقال مسؤولون إنّ مودي قد لا يدلي بأي تصريحات حتى الأحد.


اقرأ أيضاً: أوبك بلس.. خفض انتاج النفط إلى حدود 10 ملايين برميل في اليوم


ووفق تقارير صحافية، تحسّ الحكومة الهندوسية القومية بالقلق من تأثير القيود على الحركة وحظر الرحلات الجوية الدولية على اقتصاد الهندي الذي كان يتباطأ أساساً حتّى قبل تفجّر أزمة الفيروس القاتل.


وخسر ملايين الأشخاص وظائفهم في الأسابيع الثلاثة الماضية، وأدّى الحظر إلى هجرة جماعية حيث توجّه العمال إلى قراهم الأصلية، وذكرت كل ولاية هندية حالة إصابة على الأقل بفيروس كورونا المستجدّ، لكن ولاية ماهاراشترا، التي تضمّ العاصمة المالية مومباي، تعدّ من بين الأكثر تضرراً.


ودوّنت الولاية الواقعة في غرب البلاد أكثر من 1600 حالة إصابة وأكثر من 110 وفيات من إجمالي الحالات المؤكدة في الهند، ويتفشّى الفيروس القاتل في شكل مثير للقلق في منطقة دارافي في مومباي، أحد أكبر الأحياء الفقيرة في آسيا.


وقال المتحدث باسم مجلس مومباي فيجاي خابالي باتيل بأنه تم الكشف عن مزيد من الحالات خلال "حملات طبية واسعة النطاق في دارافي ومناطق أخرى من مومباي لإجراء اختبار الكشف عن الفيروس".


وأردف، أنّ هناك الآن 28 حالة إصابة في الأحياء الفقيرة وأن ثلاثة أشخاص فقدوا حياتهم جرّاء الوباء هناك، فيما شهدت العاصمة نيودلهي حصيلة متنامية مع الإعلان عن أكثر من 180 حالة إصابة مؤكدة الجمعة، ليصل العدد الكلي للإصابات بها إلى 865 حالة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!